تعليق: اتفاقية الاستثمار الصينية-الأوروبية لا يجوز أن تصبح أداة لبعض الساسة الغربيين

تعليق: اتفاقية الاستثمار الصينية-الأوروبية لا يجوز أن تصبح أداة لبعض الساسة الغربيين_fororder_webwxgetmsgimg (3)

اتخذت الصين مؤخراً تدابير مضادة سريعة ردا على ما فرضه الاتحاد الأوروبي من عقوبات غير مبررة بذريعة حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، ما خيب أمل بعض الساسة الأوروبيين، وأعلن البرلمان الأوروبي عن إلغاء جلسة مناقشة بشأن اتفاقية الاستثمار الأوروبية-الصينية، في محاولة لممارسة ضغوط على الصين.
لا يمكن أن تكون اتفاقية الاستثمار أداة في يد بعض السياسيين الغربيين. ويجب على الجانب الأوروبي أن يعرف جيدا أن اتفاقية الاستثمار تصب في مصلحة الطرفين، وتساعد كلا الطرفين على توسيع الأسواق وجذب الاستثمارات، وهي ليست بأي حال من الأحوال "هدية" من الاتحاد الأوروبي للصين. وإعاقة الاتفاقية لن تفيد الجانب الأوروبي.
تعليق: اتفاقية الاستثمار الصينية-الأوروبية لا يجوز أن تصبح أداة لبعض الساسة الغربيين_fororder_webwxgetmsgimg (4)
وإذا كانت الاتفاقية تواجه عقبات في الوقت الحالي، فإن العقبات الحقيقية هي تلك القوى المعادية للصين، التي تقوض عمدًا التعاون متبادل المنفعة بين الصين وأوروبا.
كانت المؤسسات من الجانبين أعربت عن ترحيبها بعد انتهاء المفاوضات حول اتفاقية الاستثمار في نهاية عام 2020.
والآن إذا أصر بعض الساسة الأوروبيين على تسييس القضية الاقتصادية والتجارية ووضع عقبات أمام اتفاقية الاستثمار الصينية الأوروبية  انطلاقا من مصالحهم الشخصية، فإن هذا سيضر بمصالح المؤسسات والجماهير الأوروبية بكل تأكيد. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق