تعليق: التاريخ القذر للسياسين الأمريكيين والغربيين يجب عليهم مراجعته قبل تشويه حقوق الإنسان في شينجيانغ

图片默认标题_fororder_微信图片_20210329210451

"الرد المعقول الوحيد على ادعاء الولايات المتحدة باهتمامها المنافق برفاهية السكان المسلمين الصينيين هو الضحك والسخرية ." أشار موقع "روسيا اليوم" بشكل واضح قبل أيام قليلة إلى نفاق وعبثية العقوبات الأمريكية ضد الصين بدعوى حقوق الإنسان في شينجيانغ.

وفي الواقع، تجاهل بعض السياسيين الأمريكيين والغربيين العنصرية المتفاقمة في بلدانهم، فكيف يمكنهم أن يهتموا بحقوق الإنسان لسكان منطقة شينجيانغ الصينية البعيدة عنهم؟ وكيف يجب أن يشرحوا: بينما يزعمون أنهم "يهتمون" بحقوق الإنسان لأبناء شينجيانغ، مدوا أيديهم السوداء إلى قطنها الأبيض في محاولة لتخريب وظائف ملايين مزارعي القطن في شينجيانغ؟

إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي أصدرت حظرًا على المسلمين، الذي يعتبر تمييز علني واضطهاد ضد المسلمين المحليين. وأظهر تقرير صادر عن المجلس الأمريكي للعلاقات الإسلامية في عام 2018 أن عدد الجماعات المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة قد تضاعف ثلاث مرات منذ عام 2016.

إضافة إلى ذلك، شنت الولايات المتحدة حروبًا في أفغانستان وسوريا والعراق باسم "مكافحة الإرهاب"، مما أدى إلى تشريد عشرات الملايين من المسلمين وتدمير عائلاتهم. خلال جائحة كوفيد-19، استمروا في ممارسة ضغوط شديدة على إيران ودول أخرى ، مما تسبب في كساد اقتصادي في هذه الدول.

إنها دولة تُظهر ازدراءًا شديدًا للمسلمين، وفي الوقت نفسه، تُظهر "قلقًا غير عادي على " المسلمين في شينجيانغ، ويمكن القول أن المؤامرة السياسية وراء ذلك واضحة. ما يريدون فعله حقًا هو زعزعة استقرار شينجيانغ، واحتواء تنمية الصين. وكما اعترف الكولونيل السابق بالجيش الأمريكي ويلكرسون علنًا، "ما يسمى بقضية قومية الأويغور بشينجيانغ ليست سوى مؤامرة استراتيجية من قبل الولايات المتحدة لاحتواء الصين من الداخل".

حان الوقت لإنهاء دراما شينجيانغ المليئة بالأكاذيب الغربية والأمريكية...!

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق