تعليق: تقرير منظمة الصحة العالمية الخاص بتتبع منشأ كوفيد-19 صفعةٌ شديدةٌ لصانعي الشائعات الأمريكيين والغربيين!!

أصدرت منظمة الصحة العالمية رسميًا، أمس الثلاثاء (30 مارس)، تقرير البحث المشترك بين الصين والمنظمة حول تتبع منشأ فيروس كوفيد-19، حيث أكد على استنتاجات مؤتمر ووهان الصحفي الذي عقده فريق الخبراء من قبل.

واستبعد التقرير نشأة فيروس كوفيد-19 " في مختبر، ما يمثل صفعة شديدة على وجوه السياسيين الأمريكيين والغربيين، الذين اختلقوا شائعات "تسربه من مختبر ووهان".

تعليق: تقرير منظمة الصحة العالمية الخاص بتتبع منشأ كوفيد-19 صفعةٌ شديدةٌ لصانعي الشائعات الأمريكيين والغربيين!!_fororder_1671123606

إن قضية منشأ كوفيد 19 علمية بحتة وتتطلب وقتًا، إلا أن بعض السياسيين ووسائل الإعلام الغربية مارسوا ضغوطًا على منظمة الصحة العالمية قبل إصدار التقرير رسميًا، على أمل أن تستجيب لهم وتلبي أهواءهم المناهضة للصين.

وبعد إصدار التقرير، جمعت واشنطن عددًا صغيرًا جدًا من البلدان لإصدار ما يسمى "البيان المشترك"، الذي يشكك في تقرير فريق الخبراء، من أجل ممارسة مزيد من الضغط السياسي. 

لقد بادرت الصين، في مواجهة المهمة الشاقة للوقاية من الوباء ومكافحته، إلى دعوة  خبراء منظمة الصحة العالمية مرتين لإجراء بحوث حول منشأ كوفيد 19، ما يجسد مباديء الانفتاح والشفافية والمسؤولية.

وفي الفترة من 14 يناير إلى 10 فبراير هذا العام، شكلت الصين ومنظمة الصحة العالمية و10 دول فريق خبراء مشتركاً زار 9 وحدات علمية وطبية، بما في ذلك معهد ووهان لعلم الفيروسات، كما أجرى مناقشات مع الطواقم الطبية والباحثين العلميين، والمرضى الذين كتب لهم الشفاء وأفراد عائلات العاملين الطبيين الذين ضحّوا بأرواحهم وهم يحاولون إنقاذ المصابين وأسر المواطنين المتوفين جراء المرض.

وقال العديد من الخبراء الدوليين، إن درجة انفتاح الصين كانت "غير متوقعة"، ونتائج رحلة ووهان "فاقت التوقعات".

تعليق: تقرير منظمة الصحة العالمية الخاص بتتبع منشأ كوفيد-19 صفعةٌ شديدةٌ لصانعي الشائعات الأمريكيين والغربيين!!_fororder_1840640386

إن تتبع مصدر الفيروس مهمة دولية، ولا يمكن إجراء التحقيق في ووهان فقط، وقد اكتشفت حالات إصابة مبكرة في أجزاء مختلفة من العالم، وينبغي تتبع منشأ كوفيد 19 في العديد من البلدان والأماكن.

ونتوقع أن تكون الدول المعنية منفتحة وشفافة ومسؤولة مثل الصين، وتدعو خبراء منظمة الصحة العالمية لإجراء أبحاث التتبع.

وعلى وجه الخصوص، يتوجب على الولايات المتحدة، التي كان وضع الوباء فيها هو الأسوأ، أن تتعاون مع الباحثين عن أصل الفيروس، وتقدم للعالم تفسيرًا عما حدث هناك.

إن تسييس الوباء لن يهزم الفيروس، ولا يمكن إنقاذ الشعوب إلا باحترام العلم والتضامن والتعاون.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق