تم بث الفيلم الوثائقي (( الحرب في الظلال– تحدي شينجيانغ الصينية لمكافحة الإرهاب)) اليوم الجمعة من إنتاج شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN) ، التابعة لمجموعة الصين للإعلام. هذا هو الفيلم الوثائقي الرابع لنفس الموضوع الذي أصدرته CGTN. ومن خلال تحقيقات وزيارات مفصلة وموضوعية، كشف الفيلم عن مؤامرة "الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية" الإرهابية من خلال نسج شبكات مختلفة لتسميم أفكار بعض أبناء الأقليات العرقية بأراء دينية متطرفة وإثارة الانقسام والاضطراب في شينجيانغ.

من خلال هذا الفيلم الوثائقي، يجب على العالم الخارجي أن يدرك أيضًا أن السياسة الصينية لحكم شينجيانغ قد كافحت الإرهاب بشكل فعال وحمت إلى أقصى حد الحقوق الأساسية لأبناء مختلف القوميات في منطقة شينجيانغ، مثل الحق في الحياة والنمو، فهي شرعية ومعقولة وضرورية.

من خلال بعض التفاصيل عن الفيلم الوثائقي الأخير لCGTN، يمكننا رؤية مدى تأثير الأفكار المتطرفة على الأفراد. في الفيلم، لا يزال الشخص بعد "غسل دماغه" مهووسًا بما يسمى "حلم الجنة"، حتى أنه يقول "إذا أمر الله ، يمكنني قتل ابني". وتذكرت شابة اسمها ألميرا محتر  غُرست في ذهنها  أفكار متطرفة، وفكرت في المشاركة في "الجهاد" خارج البلاد . في النهاية، سُجنت بتهمة التحريض على "الجهاد" ونشر الأفكار المتطرفة على الإنترنت، والآن هي نادمة جدا لذلك.

من أجل مساعدة هؤلاء من أبناء شينجيانغ الذين تعرضوا للعذاب لاعادتهم  لحياة جديدة، ناضلت الحكومة الصينية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وفقًا للقانون، وأصرت على وضع  مهمة مكافحة الإرهاب الوقائية في أولوية اجندتها، من بين ذلك، يعتبر إنشاء مراكز للتعليم والتدريب على المهارات المهنية إجراءً مهما. ويحصل الكثير من الناس فيها على فرص للدراسة والتعليم والتدريب المهني والتخلص من قيود الأفكار الخاطئة، وبدء حياة جديدة مرة أخرى. وتم اتخاذ الإجراءات المماثلة على نطاق واسع في الدول الغربية والتي تتوافق مع الأعراف الدولية.

بفضل الإجراءات الفعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف، لم تشهد شينجيانغ أي حادث إرهابي عنيف خلال أكثر من أربع  سنوات مضت، واستمرت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في التحسن والتخلص من الفقر المدقع مع مناطق أخرى في الصين.

في الوقت الحالي، وبدعم من بعض القوى الغربية المعادية للصين، لا تزال "الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية" تحاول للتخريب وتنفيذ أنشطة تسلل ضد شينجيانغ. وهذا يعني أن طريق جهود شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف لا تزال طويلة.

على الرغم من التيارات المتصاعدة، فإن الصين واثقة وقادرة على الاستجابة للتحديات والحفاظ على السلام في شينجيانغ. في الوقت نفسه، ترغب الصين في تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وتوفير الحكمة الصينية لحل المشكلات العالمية في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف. إن ازدهار شينجيانغ واستقرارها سيقضي على خطط القوى الغربية المعادية للصين.