دعا داي بينغ، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين (12 ابريل)، إلى بذل جهود لتحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى من خلال البناء على الزخم الحالي.
وقال داي بينغ إن دول المنطقة عملت جاهدة للتغلب على تأثير (كوفيد-19)، وتعميق التعاون والثقة، وتعزيز التنمية المشتركة، وبالتالي بناء زخم من السلام والاستقرار.
وأوضح لمجلس الأمن الدولي أن المنطقة لا تزال تعاني من النزاعات المسلحة والعنف الطائفي، ولا تزال تواجه تحديات متعددة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين سبل العيش، ما يتطلب مزيدًا من الاهتمام والاستثمار من جانب المجتمع الدولي.
ودعا المبعوث الصيني إلى التنفيذ الثابت لإطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، انخفضت الحوادث الأمنية عبر الحدود في منطقة البحيرات العظمى بشكل كبير. وقد فرغت عدة دول في المنطقة من إجراء انتخاباتها العامة. وتواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة. كما أشار إلى استئناف الحوار بين بوروندي ورواندا.
وأضاف أن المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية توصلا إلى مزيد من توافق الآراء بشأن القضايا الإقليمية. وباتت الثقة السياسية المتبادلة بين دول المنطقة أقوى من أي وقت مضى، كما ترسخ مفهوم تسوية الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقال إن الصين أعربت عن ارتياحها تجاه هذه التطورات، وتأمل في أن تواصل جميع الأطراف العمل لضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في الوضع الإقليمي.