تنتشر التصرفات العنصرية في الولايات المتحدة بشكل شامل ومنتظم ومتواصل، حيث تتوغل فكرة "البيض أولاً" في المجتمع الأمريكي على الأصعدة كافة، بالتزامن مع إذلال لحقوق الانسان لدى الأقليات القومية، الأمر الذي أوقع البلاد في انشقاق لا مثيل له في التاريخ، كما يدل على نفاق الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
هؤلاء السياسيون الأمريكيون الذين يطلقون على أنفسهم اسم "المدافعين عن حقوق الإنسان" يزعمون ظاهريًا أنهم سيعملون لحل مشكلة التمييز العنصري، لكن بسبب عوامل مثل السياسة المحلية والتقاليد التاريخية والأيديولوجيا، ليس لديهم في الواقع أي نية أو قدرة على حلها. وليس هذا فحسب، بل حرض بعض السياسيين الأمريكيين علانية على التمييز العنصري، الأمر الذي يعد إذلالا ودوسا على مفهوم حقوق الإنسان الحديث.
يتساءل الناس: متى سيتحقق حلم مارتين لوثر كينغ حول المساواة العرقية؟