تعليق: هل يمكن أن يغير بعضُ الساسة اليابانيين طبيعتهم الحقيرة؟

تعليق: هل يمكن أن يغير بعضُ الساسة اليابانيين طبيعتهم الحقيرة؟_fororder_001

أصدرت القمة الأمريكية اليابانية، يوم الجمعة (16 إبريل)، بياناً دعا إلى الاستجابة المشتركة للصين بشأن قضايا بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ وغيرها من الشئون المتعلقة بسيادة الصين ومصالحها الجوهرية.

والبيان الصادر على أساس المحادثات الأخيرة شمل قضية تايوان لأول مرة، ما يدل على أن اليابان اتخذت خطوة خطيرة للغاية، ودخلت المنطقة المحظورة في العلاقات مع الصين.

ويجب أن يدرك بعض الساسة اليابانيين أن قضية تايوان مرتبطة بالمصالح الجوهرية للصين، وإذا انضمت بلادهم إلى الولايات المتحدة في تحدي الصين بهذه القضية، فعليها أن تنتظر الرد على ذلك.

إن عام 2022 يوافق الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان، فهل حكومة يوشيهيدي سوجا مستعدة حقًا لاستقبال هذا الحدث التاريخي بطريقة المواجهة والتصادم؟

لقد أثبت التاريخ منذ فترة طويلة أن البلد الذي لا يتعلم الدرس حقًا ليس له مستقبل في التنمية، وهؤلاء السياسيون اليابانيون سوف يتذوقون في النهاية الثمار المرة التي غرسوها.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق