تعليق: العمال من شينجيانغ يفضحون نفاق المتآمرين الغربيين عبر سرد قصصهم الشخصية!!

 

تعليق: العمال من شينجيانغ يفضحون نفاق المتآمرين الغربيين عبر سرد قصصهم الشخصية!!_fororder_005

يصادف غد السبت (1 مايو) اليوم العالمي للعمال، وبهذه المناسبة، شارك كثير من العمال من منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي الصين في مؤتمر صحفي خاص بالشؤون المتعلقة بمنطقتهم عقد اليوم الجمعة في بكين، حيث أوضحوا للصحفيين قصصهم الشخصية لتحقيق الرفاهية والرخاء من خلال العمل المجتهد، وفضحوا بذلك نفاق القوى المناهضة للصين في الغرب ودحضوا ادعائها بشأن "العمل القسري" في شينجيانغ، مشيرين إلى أنه يعد مغالطة واجهت شكوكًا ومعارضة واسعة النطاق.

لدى الرأي العام الدولي، كان "العمل القسري" هو ورقة استخدمها الغرب مرارا وتكرارا لتشويه سمعة منطقة شينجيانغ. وفي اليوم 21 من شهر ابريل الجاري، أقرت لجنة الشؤون الخارجية  التابعة لمجلس النواب الأميركي  ما يسمى ب(قانون منع العمل القسري لقومية الويغور)، حيث اتهمت الصين مرة أخرى بتنفيذ ما يسمى ب "العمل القسري" في شينجيانغ و دعت  إلى المساءلة وفرض عقوبات على الكيانات والأفراد المعنيين.

ولا يمكن لبعض ساسة الدول الغربية الذين  يرو أن صناعة القطن والبولي سيليكون وغيرها من الصناعات في شينجيانغ قد تم تشغيلها آليًا على نطاق واسع إلى أن يصمتوا، وهم لا يستطيعون إلى استخدام ما يسمى بـ"التقارير البحثية" التي اختلقها بشكل عشوائي أدريان زينز وغيره واتخاذ ذريعة "حقوق الإنسان" لتشويه سمعة منطقة شينجيانغ الصينية، الامر الذي يقوض مشاركة المنطقة في تعاون سلسلة القيمة العالمية ويضعف القدرة التنافسية الدولية للشركات الصينية ويحقق مؤامرة "استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين" على نطاق أوسع.

" الأحلام الجميلة في الدنيا، لا يمكن تحقيقها إلا بالعمل الجدي!" وبمناسبة حلول عيد العمل الدولي الذي يصادف الأول من مايو، تستحق جماهير شينجيانغ وجميع الناس الذي يعملون بجد واجتهاد احترام العالم. ولا يمكن لأصوات بعض القوى الأمريكية والغربية المعارضة للصين وقف خطوات شينجيانغ تجاه التنمية والازدهار، ولا يمكن لها عرقلة أن يعيش جماهير شينجيانغ معيشة أفضل وأفضل.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق