وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكين، خلال الاجتماع، إن بلاده لا تستهدف إعاقة نمو الصين، أو فرض ضغوط عليها، بل تعمل على ضمان نظام دولي على أساس ما تسمى "القواعد".
والكثيرون يتساءلون: كيف يمكن لأكبر بلد يعمل على تقويض النظام الدولي أن يدعو الدول الأخرى إلى الالتزام بالنظام نفسه؟
خذ "عدم التدخل في الشؤون الداخلية" كمثال، وهو مبدأ مهم في ميثاق الأمم المتحدة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية.
فهل طبقته الولايات المتحدة، ولم تتدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية مراراً وتكراراً؟
في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، جمعت الولايات المتحدة الحلفاء، مرة أخرى، لممارسة ضغوط على الصين والتدخل بشئونها الداخلية من خلال الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة.
فهل التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى هو "النظام الدولي" الذي تحافظ عليه الولايات المتحدة ؟
إن العالم ليس فيه إلا نظام دولي واحد فقط، جوهره ونواته الأساسية الأمم المتحدة، وليست هناك سوى قواعد عالمية متعارف عليها تستند على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وتقوم على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
إن العالم ليس فيه إلا نظام دولي واحد فقط، جوهره ونواته الأساسية الأمم المتحدة، وليست هناك سوى قواعد عالمية متعارف عليها تستند على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وتقوم على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
أما الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية، التي تفرض الضغوط على الآخرين بحجة "القواعد"، فيتعين عليها احترام القواعد الدولية.