اختتم معرض الصين الدولي الأول للمنتجات الاستهلاكية في ال10 من مايو في مدينة هايكو بمقاطعة هاينان. وشاركت فيه 1505 شركة بعلاماتها التجارية البالغ عددها 2628 من حوالي 70 دولة ومنطقة، وزاره 240 ألف متفرج خلال أربعة أيام. وقد أصبح المعرض مهرجاناً استهلاكياً عالمياً حقيقياً.
وفي عام 2020، على الرغم من صدمات وباء كورونا الجديد، ما زالت نسبة الإنفاق الاستهلاكي النهائي الصيني في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 54.3٪. وتجاوز عدد السكان الصيني 1.4 مليار نسمة، وبلغ عدد ذوي الدخل المتوسط أربعمائة مليون نسمة، كما تجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من عشرة آلاف دولار أمريكي ... كل هذه الأرقام تدل على قوة دافعة داخلية قوية للتنمية الاقتصادية في الصين.
من منظور الآفاق ، أصبح اتجاه رفع مستوى الاستهلاك في السوق الصينية أكثر وضوحا. وأصدر مورجان ستانلي تقريراً توقع فيه أن يصل معدل النمو السنوي لاستهلاك المواطنين الصينيين في السنوات العشر المقبلة إلى 7.9٪ ، وهو أعلى مستوى في العالم.
وفقًا للإحصاءات ، تم طرح أكثر من 550 منتجًا عالميًا جديدًا في معرض الصين الدولي الأول للمنتجات الاستهلاكية ومن بين 2628 علامة تجارية مشاركة في المعرض ، احتلت العلامات التجارية الدولية على 51.9٪. بالنسبة لشركات السلع الاستهلاكية العالمية ، فإن القوة الشرائية للمستهلكين الصينيين تخلق أرباحًا باستمرار.
من الواضح أن نجاح معرض المنتجات الاستهلاكية ليس فقط داخل مساحة 80 ألف متر مربع، بل أيضًا خارج مكان المعرض. وأصبحت السوق الصينية نقطة ساخنة لاستثمار شركات السلع الاستهلاكية العالمية فيها.
في اليوم الختامي للمعرض، وقعت 42 شركة محلية وأجنبية بما في ذلك لوريال وباركر وديلويت عقودا لمواصلة المشاركة في المعرض الثاني. ليس هناك شك في أن هذه السوقة الفائقة الضخمة التي تتكون من أكثر من 1.4 مليار نسمة هي فرصة يستفيد منها العالم كافة.