إن جمعية الصحة العالمية الرابعة والسبعين على وشك الانعقاد، وقد تم التلاعب ب "بطاقة تايوان" مرة أخرى من قبل عدد قليل من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، حيث ادعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخرًا بأن رفض مشاركة تايوان في الجمعية "سيعرض أهداف الصحة العالمية للخطر ". كما قام اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الذي عقد قبل أيام، في بيان مشترك ، بتضخيم موضوع ما يسمى بدعم مشاركة تايوان في جمعية الصحة العالمية.
كمقاطعة صينية، يجب التعامل مع مشاركة تايوان في أنشطة المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وفقًا لمبدأ صين واحدة. هذا هو المبدأ الأساسي الذي أكده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 وقرار جمعية الصحة العالمية رقم 25.1. فيما يتعلق بهذه النقطة، فإن بعض السياسيين الأمريكيين واضحون بشأن هذا، لكنهم لا يريدون التخلي عن أي فرصة لاحتواء الصين. لهذا السبب ، قاموا بتلفيق الأكاذيب بعد تفشي وباء كوفيد-19، مدعين بأن الصين منعت تايوان من المشاركة في أنشطة منظمة الصحة العالمية و"عرضت رفاهية تايوان للخطر"، في محاولة لإضافة ما يسمى بـ "اللون الأخلاقي" إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
كمقاطعة صينية، يجب التعامل مع مشاركة تايوان في أنشطة المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وفقًا لمبدأ صين واحدة. هذا هو المبدأ الأساسي الذي أكده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 وقرار جمعية الصحة العالمية رقم 25.1. فيما يتعلق بهذه النقطة، فإن بعض السياسيين الأمريكيين واضحون بشأن هذا، لكنهم لا يريدون التخلي عن أي فرصة لاحتواء الصين. لهذا السبب ، قاموا بتلفيق الأكاذيب بعد تفشي وباء كوفيد-19، مدعين بأن الصين منعت تايوان من المشاركة في أنشطة منظمة الصحة العالمية و"عرضت رفاهية تايوان للخطر"، في محاولة لإضافة ما يسمى بـ "اللون الأخلاقي" إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
روج بعض الساسة الأمريكان بأن تايوان حسب رأيهم "طالب ممتاز للوقاية من الوباء" و"العالم يحتاج إلى خبرات تايوان" وإلى آخره، ولكن في الحقيقة تعرضت سلطت الحزب التقدمي الديمقراطي بتايوان لانتقادات بسبب ثغرات سياسة الوقاية من الوباء، وازداد عدد المصابين المحليين بتايوان على نحو مستمر في الفترة الأخيرة بسبب تباطئ تطعيم اللقاحات مما أدى إلى عدم رضى جماهير تايوان.
من المؤكد أن التلاعب السياسي الذي قامت به الولايات المتحدة وغيرها من الدول القليلة بهدف عرقلة الصين باستخدام تايوان عبر مؤتمر منظمة الصحة العالمية سيفشل مرة أخرى مثل سابقيه في السنوات الماضية.