اختتمت اليوم الثلاثاء (1 يونيو) جمعية الصحة العالمية الـ74 وخلال المؤتمر أحدث بعض السياسيين الأمريكيين ضجيجا مرة أخرى حول مسألة منبع فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) طالبين من الصين التعاون مع التحقيق الدولي محاولين رمي المياه الوسخة إلى الصين مرة أخرى.

منذ أكثر من عام من اندلاع وباء الفيروس فشل الجانب الأمريكي باستمرار في الوقاية من الوباء والسيطرة عليه وظهرت المشاكل مرة تلو الأخرى ولم يقدم دعوة لمنظمة الصحة العالمية حتى الآن للتحقيق في منبع الفيروس ولكنه "يحث" الصين التي قد دعت منظمة الصحة العالمية للقيام بالبحث عن المنبع على قبول التحقيق الدولي فما هو السبب؟

بما أن الجانب الأمريكي شكك في جهود الصين وواصل تشويه سمعتها فيجب عليه توضيح نقاط الشكوك في مجال وقايته من الوباء وقبول التحقيق الدولي بشكل متساو وبلا فرق من المجتمع الدولي.

في الحقيقة ، منذ اندلاع وباء كوفيد - 19  قبل أكثر من عام ، لدى الولايات المتحدة الكثير من الأشياء لتشرحها بوضوح للمجتمع الدولي، تحتفظ الولايات المتحدة بسرية لأكثر من 200 مختبر بيولوجي منتشرة حول العالم ، و بقيت صامتة بشأن وظائفها واستخداماتها وعوامل أمنها. وأفادت وسائل الإعلام أنه كانت هناك أمراض معدية خطيرة على نطاق واسع في بعض مواقع المختبرات.

أصدر مؤخرا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس تحذيرا، وقال إن أزمة وباء كوفيد - 19 قد استمرت لمدة 17 شهرًا ، ولا يزال العالم في مرحلة الخطر. ننصح بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بإيقاف "لعبة الاتهام" في أسرع وقت ممكن ، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية إلى إجراء أبحاث تحديد المصدر وتقديم المساهمات لمكافحة الوباء العالمي . إذا استمروا في استخدام الوباء للتلاعب السياسي ، فهناك جملة تقال لهم: خذوا مرآة وانظرو إلى أنفسكم!