تعليق: لا بد من إجراء تحقيق شامل في الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها كندا ضد السكان الأصليين

حث دبلوماسي صيني رفيع المستوى كندا يوم الثلاثاء(22 يونيو) على وقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد سكانها الأصليين فورا، داعيا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى مواصلة متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا.

أدلى جيانغ دوان، الوزير المفوض للبعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، بهذه التصريحات في الدورة الـ47 الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قائلا إنه يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية.

تعليق: لا بد من إجراء  تحقيق  شامل في الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها كندا ضد السكان الأصليين_fororder_1462726284

وفي حديثه نيابة عن مجموعة من البلدان، أشار جيانغ إلى أن كندا، تاريخيا، نهبت أراضي السكان الأصليين وقتلتهم وقضت على ثقافتهم، مضيفا أن العالم صُدم عندما علم بالاكتشاف الأخير لرفات أكثر من 200 طفل للسكان الأصليين في مدرسة داخلية كندية.

ونقل جيانغ عن تقارير قوله:  إنه خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، أُخذ أكثر من 150 ألف طفل من السكان الأصليين في كندا قسرا من آبائهم وتم نقلُهم إلى مدارس داخلية.

وقال جيانغ "لقد تعرضوا لسوء التغذية، وكثير منهم وقعوا ضحايا لسوء المعاملة والاغتصاب. ومات ما لا يقل عن 4 آلاف طفل بسبب المرض أو الإهمال أو الحوادث أو سوء المعاملة أثناء وجودهم في المدارس"، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في جميع الحالات التي وقعت فيها جرائم ضد السكان الأصليين، ولا سيما الأطفال، وذلك لتقديم المسؤولين إلى العدالة، وتوفير العلاج الكامل للضحايا.

كما أعرب الدبلوماسي الصيني عن قلقه العميق إزاء التمييز والمعاملة غير الانسانية ضد المهاجرين في مراكز الاحتجاز الكندية، قائلا "من عام 2006 إلى عام 2014، تم احتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين بشكل تعسفي من قبل كندا".

تعليق: لا بد من إجراء  تحقيق  شامل في الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها كندا ضد السكان الأصليين_fororder_1863896470

وقال "يساورنا قلق عميق أيضا بشأن القتل غير القانوني للمدنيين على يد عسكريين كنديين في الخارج والتمييز العنصري الممنهج وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام داخل كندا"، مضيفا أن كندا أيضا استغلت مرارا قضية حقوق الإنسان كأداة لتعزيز أجندتها السياسية.

وطالب جيانغ مجلس حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة والجهات المعنية بمواصلة متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق