تعليق: الحزب الشيوعي الصيني يقود الأمة للسير على طريق التنمية السلمية سعيا وراء بناء دولة قوية وليست مهيمنة

تعليق: الحزب الشيوعي الصيني يقود الأمة للسير على طريق التنمية السلمية سعيا وراء بناء دولة قوية وليست مهيمنة

أعلن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الرئيس الصيني شي جين بينغ في حفل بمناسبة الذكرى السنوية المئوية لتأسيس الحزب أقيم في الأول من هذا الشهر، أن "الحزب الشيوعي الصيني يهتم بمستقبل البشرية ومصيرها،

ويتقدم يدا بيد مع كل القوى التقدمية في العالم. وتعمل الصين دائما على بناء السلام العالمي، والمساهمة في التنمية العالمية، والحفاظ على النظام الدولي!"

إن السلام هو روح الأمة الصينية التي تم تناقلها لأكثر من 5000 عام، وهو أيضًا جين تم دمجه في دماء الحزب الشيوعي الصيني.

منذ تأسيسه في عام 1921 ، كان وما زال الحزب الشيوعي الصيني حزبا سياسيا له طموحات كبيرة، حيث لا يسعى لمساعدة الشعب الصيني على عيش حياة كريمة فحسب، بل يبذل أيضًا مساهمات كبيرة في قضية السلام والتقدم للبشرية.

ومن مرحلة توحيد الشعب الصيني وقيادته لمحاربة الفاشية اليابانية وتحقيق الانتصار في ساحة المعركة الرئيسية الشرقية إبان الحرب العالمية الثانية، إلى الإصرار على طريق التنمية السلمية بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وإدراجه في دستوري الدولة والحزب، حتى طرح مبادرة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وتعزيز بناء نمط جديد من العلاقات الدولية، بذلت أجيال من الشيوعيين الصينيين جهودا دؤوبة من أجل الحفاظ على السلام العالمي.

في شهر يونيو هذا العام، حصل 410 ضباط وجنود من قوة حفظ السلام الصينية في اليونيفيل على أوسمة من الأمم المتحدة في مجال حفظ السلام.

وباعتبارها ثاني أكبر دولة مساهمة في حفظ السلام للأمم المتحدة وأكبر دولة مساهمة بقوات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، أرسلت الصين أكثر من 40 ألف ضابط وجندي لدعم مهام حفظ السلام الأممية. في الوقت نفسه، تشارك الصين بنشاط في التسوية السلمية للقضايا الساخنة الإقليمية، وتطرح  اقتراح "البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، وتعمل على تعميم قيم البشرية المشتركة المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، وتدعم بثبات تعددية الأطراف فضلا عن المشاركة النشطة في إكمال نظام الحوكمة العالمية ... نتيجة ذلك، يمكن القول إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يستمر في بذل جهوده الخاصة لضخ  الزخم في السلام والتنمية العالميين.

قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب في بناء الدولة وتطويرها منذ أن تولى السلطة ، لم يتبع المسار القديم في العالم الغربي ، بل خلق الطريق الجديد، الذي يسهم كثيرا في قضية التقدم البشري.

يشهد العالم اليوم تغيرات كبيرة لم نشهدها منذ قرن من الزمان، تصاعدت الهيمنة والتدخل وسياسة القوة وسياسة الجماعات وغيرها من التيارات المضادة مما أدى إلى زيادة عدم اليقين وعدم الاستقرار في التنمية السلمية في العالم. "التمسك بالتعاون وعدم المواجهة ، التمسك بالانفتاح وعدم الإنغلاق ، التمسك بالمنفعة المتبادلة والفوز المشترك ولا للعبة الصفرية ، ومعارضة الهيمنة وسياسة القوة"  هذا الإعلان الواضح لأكبر حزب حاكم في العالم .

لا بد من الإشارة إلى أن الحزب الحاكم الصيني يدعو إلى السلام، هذا لا يعني أنه سيتنازل عن حقوقه ومصالحه المشروعة، ولن يسمح أبدًا لأي قوى خارجية بظلم الشعب الصيني أو قمعه أو استعباده.

لقد أثبت تاريخ المئة عام الماضية بشكل كامل أن الحزب الشيوعي الصيني حزب يسعى إلى إسعاد الشعب الصيني وهو أيضًا حزب يناضل من أجل قضية التقدم البشري. في المستقبل ، وسيقود الشعب لمواصلة التقدم في طريق التنمية السلمية وتعزيز التنمية السلمية في العالم من خلال تنميتها الذاتية، ما دفع عجلة التاريخ نحو هدف مشرق!

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق