تعليق: "الولايات المتحدة تحتل المركز الأول في مكافحة الوباء عالمياً".. فضيحةُ التصنيف التي دمرت مصداقية بلومبيرج وسمعتها!!

تعليق: "الولايات المتحدة تحتل المركز الأول في مكافحة الوباء عالمياً"..  فضيحةُ التصنيف التي دمرت مصداقية بلومبيرج وسمعتها!!_fororder_20210714204712

في الصحافة الدولية، تشتهر وكالة بلومبرج الأمريكية بتقديم المعلومات المالية العالمية، وتُفاخِر دائمًا بـ"الموضوعية والإنصاف". 

إلا أن الوكالة في أحدث تصنيفاتها للدول الأفضل في مكافحة الوباء لجأت إلى الخداع والتزييف لوضع الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول، ما شكل صدمة للمجتمع الدولي من ناحية، وأدى إلى فقدان الوكالة مصداقيتها وسمعتها من ناحية أخرى.

لقد عمدت بلومبرج إلى تعديل قواعد التقييم من أجل عيون واشنطن، وعلى سبيل المثال، خفضت إلى حد كبير درجات حساب العوامل الأكثر خطورة في التصنيفات السابقة مثل أعداد الإصابات والوفيات، واعتبرت تطبيق إجراءات الوقاية الصارمة مثل فرض القيود على التنقل ودخول البلاد والخروج منها عوامل سلبية، في حين ارتقت كثيراً بدرجات عوامل أخرى مثل "إعادة الفتح".

وليس من الصعب أن يدرك كلُّ ذي عينين أن نظام التقييم هذا مصمم تقريبًا لصالح الولايات المتحدة، بينما تأتي البلدان والمناطق التي اعترف العالم بفعالية إجراءاتها وتدابيرها في مكافحة الوباء في مراتب أدنى. 

وقد ظن البعض أن خطأً ما وقع أثناء طباعة قائمة التصنيفات هذه فأنتج هذا التخبط واللبس.

كما أثار التصنيف سخرية مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، الذين وصفوه بأنه وقح للغاية.

ومن الواضح أن القائمة التي وضعتها بلومبرج، ليست لها قيمة مرجعية علمية، بل كشفت فقط الوجه الحقيقي لها كأداة سياسية، وأكدت أن طبيعة العصر لم تعد تسمح بتلاعب وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بالرأي العام  العالمي. 

إن الحكومة الأميركية قد فشلت بلا شك في معركة مكافحة الوباء، ومازال منحنى الإصابات يتصاعد في مختلف أنحاء البلاد، بينما تحاول وسائل الإعلام الغربية قلب الحقائق وتزييفها، ما يضر بها ويدمر مصداقيتها في المقام الأول، ومؤسسة بلومبرج أبلغُ مثال على ذلك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق