تعليق: انخراط الولايات المتحدة وتطويقها للصين في محيطها أمر مخجل

تعليق: انخراط الولايات المتحدة  وتطويقها للصين في محيطها أمر مخجل_fororder_43052712

أنهى عدد من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة مؤخرًا زياراتهم إلى الصين والبلاد المحيطة بها، حيث زارت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان اليابان وكوريا الجنوبية ومنغوليا والصين، وزار وزير الخارجية أنتوني بلينكن الهند، ثم زار وزير الدفاع لويد أوستن  ثلاث دول في جنوب شرق آسيا، كمازار العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين عبر المحيط الهادئ الدول المحيطة بالصين لإثارة الفتن وفرض ما يسمى بإستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ ، إن مخطط الولايات المتحدة لخلق "ظرف لاحتواء الصين" واضح  على الرغم من ادعاء شيرمان خلال زيارتها للصين أن الولايات المتحدة لا تسعى لاحتواء التنمية في الصين، فقد أثبتت الحقائق أن الولايات المتحدة لا تزال تُحِيك الحيل والمؤامرات. على سبيل المثال،  أوستن وهو أول وزير في الحكومة الأمريكية الحالية يزور جنوب شرق آسيا،زيف الحقائق بشأن قضايا مثل بحر الصين الجنوبي وتايوان وشينجيانغ في منتدى في سنغافورة، مما أدى إلى تضخيم ما يسمى بالتهديد الصيني، وسعى إلى التحريض وزعزعة العلاقات بين الصين والدول المجاورة.

تعليق: انخراط الولايات المتحدة  وتطويقها للصين في محيطها أمر مخجل_fororder_1581380450

ويمكن ملاحظة أنه بالإضافة إلى القوى المجاورة للصين مثل الهند واليابان، زادت الولايات المتحدة أيضًا من مواردها العسكرية والسياسية إلى دول جنوب شرق آسيا الأخرى التي تتمسك بمواقف  حيادية نسبيا. وفي الوقت نفسه، سعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الترويج "للمصالح الأمنية الإقليمية المشتركة" في الهند، ودفع تطور استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ و"آلية الدول الأربع" في جميع الاتجاهات.كما يقول المثل: الجار أعز من الأقرباء البعيدين، وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، فمن الواضح أن الصين تتفهم بشكل أفضل الأفكار والمطالب الحقيقية للدول المجاورة. ولن تنجح محاولة الولايات المتحدة على خلق  فتن  في علاقات الجوار مع الصين. ويجب على صانعي السياسة في الولايات المتحدة تغيير تصوراتهم الخاطئة للغاية عن الصين وسياستهم الخطيرة للغاية تجاهها  ، ويجب ألا يتحدثوا عن التعاون على السطح، بينما في الواقع ينخرطوا في المواجهة ضد الصين، وعليهم التخلي عن ممارسة "احتواء الصين" في جميع أنحاء العالم. وعليهم أيضا إدراك أن العلاقات الصينية الأمريكية السليمة والمستقرة ليست فقط في مصلحة الطرفين، بل تتفق أيضًا مع التطلعات المشتركة من قبل المجتمع الدولي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق