اختتمت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثون مساء يوم الأحد (8 أغسطس) في طوكيو باليابان، وألقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ كلمة في الحفلة الختامية أشاد فيها بأولمبياد طوكيو ووصفها بالدورة غير المسبوقة وأكثر الألعاب الأولمبية تحديًا في التاريخ، ما جلب الثقة والإيمان بالمستقبل للناس في جميع أنحاء العالم.
ما قاله باخ صحيح. وبسبب تأثير وباء كوفيد-19، أُجبرت هذه الدورة الأولمبية على التأجيل لمدة عام واحد وعُقدت أخيرًا في ملاعب بدون جمهور. وفي الوقت نفسه، قررت اللجنة الأولمبية الدولية تغيير الشعار الأولمبي من "أسرع، أعلى، أقوى" إلى "أسرع، أعلى، أقوى– معاً"، تعبيراً عن روح التضامن والوحدة الدولية في مواجهة جائحة ”كوفيد-19“. وكل هذا جعل دورة الألعاب الأولمبية هذه المرة استثنائية حققت العديد من المفاجآت والأفكار للعالم.
حقق الوفد الصيني المشارك في أولمبياد طوكيو نتائج ممتازة بأدائه الرائع، حيث فاز اللاعبون واللاعبات الصينيون بـ88 ميدالية منها 38 ميدالية ذهبية، الأمر الذي لا يظهر فقط ارتفاع القوة الشاملة للرياضات التنافسية في الصين ومنجزات بناء دولة رياضية قوية، ولكنه يظهر أيضًا قوة الصين للعالم ويفسر بوضوح الروح الأولمبية وروح الرياضة الصينية.
انتهت دورة الألعاب الأولمبية الـ32 التي استمرت 16 يومًا، وأشعت الروح الأولمبية قوة أكبر في الشعار الجديد "أسرع، أعلى، أقوى– معاً"، كما جعلت الناس يدركون أنه سواء كانت المنافسة الرياضية أو التنمية الاجتماعية ، للتغلب على الصعوبات والفوز بالمستقبل، يجب على المجتمع الدولي أن يتذكر دائما " نحن مجتمع مشترك لا غنى عنه." فقط علينا أن نكون أكثر اتحادًا وبذا يمكننا أن نكون أسرع وأعلى وأقوى في المجال الرياضي والمجالات الأخرى.