تعليق: "لعبة العروش" تؤدي إلى مأساة إنسانية في الولايات المتحدة

تعليق:  "لعبة العروش" تؤدي إلى مأساة إنسانية في الولايات المتحدة_fororder_609953068

أصدرت ثلاث مؤسسات فكرية، وهي معهد تشونغيانغ للبحوث المالية بجامعة رنمين الصينية، ومعهد تايخه، ومعهد "Intellisia"، يوم الاثنين (9 أغسطس) في بكين، تقريرا بحثيا بعنوان "أمريكا في المرتبة الأولى؟! حقيقة معركة الولايات المتحدة ضد جائحة كوفيد-19"، ردًا على الخطوة السخيفة التي قامت بها وكالة بلومبرج الأمريكية مؤخرًا لتصنيف الولايات المتحدة على أنها تحتل " المرتبة الأولى  في العالم لمكافحة الوباء"، ما فضح بالدراسات الجدية والبيانات المفصلة والموقف الموضوعي الكذبة الأمريكية حول جهودها المبذولة في مواجهة كوفيد-19 وأوضح للعالم نفاق إدارتها وأظهر للشعب الأمريكي كيفية سقوطه كضحية ل"لعبة العروش".

ويعد أول تقرير للمؤسسات الفكرية في العالم، يكشف الحقيقة حول مكافحة الولايات المتحدة ضد الجائحة، وأول تقرير يتم بحثه بشكل مشترك من قبل المؤسسات الفكرية المعروفة الثلاث.

ويستخدم التقرير بحوثا صارمة وبيانات حقيقية ومواقف موضوعية لدحض سخافة تصنيف وكالة بلومبيرغ الولايات المتحدة "المرتبة الأولى في العالم لمكافحة الجائحة" بخمسة فصول، هي "من أجل قتال الأحزاب وليس من أجل الحياة" و"مناهضة العلم والمنطق السليم" و"فشل النظام يجعل من الصعب السيطرة على الجائحة" و"الجائحة تؤدي إلى تفاقم الخلاف الاجتماعي" و"تقويض المعركة العالمية ضد الجائحة".

تعليق:  "لعبة العروش" تؤدي إلى مأساة إنسانية في الولايات المتحدة_fororder_1053724822

وأشار التقرير إلى أن هذا التصنيف لبعض وسائل الإعلام الأمريكية ليس فقط ضد الأخلاق الإنسانية الأساسية، بل لا يساعد أيضا على رؤية تاريخ العالم الحالي في المستقبل بصدق وموضوعية.

ويستخدم التقرير حقائق موضوعية لاستنتاج أن الولايات المتحدة تحتل "المرتبة الأولى في العالم" من حيث فشل محاربة الجائحة وإلقاء اللوم على الآخرين، وانتشار الجائحة والتمزق السياسي، والاضطرابات في فترة الجائحة، المعلومات المضللة، وتنفيذ "إرهاب تتبع منشأ الفيروس".

وأكد التقرير أخيرا أن الحقيقة تتأخر لكنها لن تغيب، ويدعو الناس في الصين وجميع أنحاء العالم إلى معرفة الحقيقة بشأن مكافحة الجائحة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق