تعليق:الولايات المتحدة تستحقُّ عن جدارةٍ لقب "الدولة الأكثر فشلاً في مكافحة الوباء"!!(الجزء السادس)

تعليق:الولايات المتحدة تستحقُّ عن جدارةٍ لقب "الدولة الأكثر فشلاً في مكافحة الوباء"!!(الجزء السادس)_fororder_1288038307

الولايات المتحدة التي تسمى نفسها دائما "مدافعة عن حقوق الإنسان"، تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان، و تفرض عقوبات تعسفية عليها. ومع ذلك، فقد كشف تفشي فيروس كورونا الجديد(كوفيد19) عن أحوال الفوضى والاضطرابات والأزمات في الولايات المتحدة تماما، ما مزق القناع المزيف لحقوق الإنسان من النمط الأمريكي.

واليوم، تشهد الولايات المتحدة أعلى معدل للجريمة بين البلدان المتقدمة ،بل وأعلى من العديد من البلدان النامية أيضا.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو الفوضى السياسية فيها. وجدير بالذكر أن مؤيدي الرئيس الامريكي السابق اقتحموا مبنى الكابيتول في اليوم 6 من شهر يناير الماضي في محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات. وهذا لا يكشف الاستقطاب السياسي فى الولايات المتحدة فحسب، بل يشهد أيضا على إفلاس الديمقراطية من النمط الأميركي.

إن فشل الحكومة الأمريكية في مكافحة الوباء، وضعف الانتعاش الاقتصادي، وازدياد الاضطرابات الاجتماعية ...هذه العوامل المتعددة تسببت في صدمات غير مسبوقة أرهقت كاهل الأميركيين من الطبقة الدنيا.

تعليق:الولايات المتحدة تستحقُّ عن جدارةٍ لقب "الدولة الأكثر فشلاً في مكافحة الوباء"!!(الجزء السادس)_fororder_1342818313

ومع ذلك، غض السياسيون الأمريكيون الطرف عن معاناة شعوبهم، وبدلاً من تخفيف تلك  المعاناة ،  قاموا بإحداث الاضطرابات في العالم تحت تأثير أفكار الهيمنة. ومن زيادة العقوبات بشكل متكرر على إيران وفنزويلا وكوبا ودول أخرى، إلى التحريض والتدخل في شؤون أوكرانيا، إلى التدخل في الشؤون الداخلية للصين بما فيها قضايا هونغ كونغ وشينجيانغ وتايوان، اتبعت الولايات المتحدة بقوة سياسة  العقوبات والتدخل من جانب واحد في ظل تفشي الوباء. وهذا لا يعرض السلام العالمي للخطر وينتهك  حقوق الإنسان في البلدان الأخرى فحسب، بل إنه يقوض بشدة التعاون العالمي في مكافحة الوباء، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ليصبح "مصدر الفوضى العالمية".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق