أنتخب فوميو كيشيدا ، الرئيس الجديد للحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني ، رسميًا رئيسا لوزراء اليابان للدورة المائة وكُلِف بتشكيل حكومة جديدة.
وبسبب سياسة اليابان التي تميل الى اليمين وتأثيرات استراتيجية الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ ، شهدت اليابان والدول المجاورة لها نزاعات وخلافات مستمرة خلال السنوات الأخيرة. وبما أن اليابان دولة آسيوية ، لذا سواء من حيث المصالح طويلة الأجل أو المطالب الواقعية الراهنة، فمن الحكمة أن تفكر الحكومة اليابانية بعمق في تاريخ العدوان ومعالجة الخلافات بشكل صحيح مع الدول المجاورة.
بالنسبة للعلاقات الصينية اليابانية، كان فوميو كيشيدا يتولي منصب وزير الخارجية من قبل، فينبغي أن تكون الوثائق السياسية الأربع معروفة لديه جيدا، باعتبارها الأساس السياسي للعلاقات الصينية اليابانية ، وأي أقوال وسلوكيات تخالف روح هذه الوثائق غير مقبولة .
ويصادف العام المقبل الذكرى الـ50 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان، ونأمل في أن تلتزم حكومة فوميو كيشيدا بالمبادئ التي حددتها الوثائق السياسية الأربع وتعزيز تطوير العلاقات الثنائية على طول المدار الصحيح وبشكل سليم، وذلك لا يتفق مع تطلعات الشعبين الصيني والياباني فحسب، وبل مع المصالح الكلية لهذه المنطقة أيضا.
ويصادف العام المقبل الذكرى الـ50 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان، ونأمل في أن تلتزم حكومة فوميو كيشيدا بالمبادئ التي حددتها الوثائق السياسية الأربع وتعزيز تطوير العلاقات الثنائية على طول المدار الصحيح وبشكل سليم، وذلك لا يتفق مع تطلعات الشعبين الصيني والياباني فحسب، وبل مع المصالح الكلية لهذه المنطقة أيضا.