تعليق: "الشعب أسياد مصيرهم" هي ديمقراطية حقيقية

تعليق: "الشعب أسياد مصيرهم" هي ديمقراطية حقيقية

هل يمكن للشعب أن يكونوا أسياد مصيرهم؟ هذا هو المعيار الحقيقي لاختبار ما إذا كان النظام الديمقراطي لبلد ما جيدًا أم لا؟

ولخص البيان الصادر مؤخرا عن الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني ممارسات البناء السياسي الديمقراطي في الصين، مؤكدا تطوير العملية الديمقراطية الشعبية برمتها وضمان أن يكون الشعب أسياد مصيرهم. وهذا يسمح للديمقراطية بالعودة إلى معناها الأصلي، كما أنه يجعل المجتمع الدولي يفكر بصورة أعمق في النمط الديمقراطي الصيني.

ومنذ تأسيسه، استمر الحزب الشيوعي الصيني في الاستفادة من الإنجازات البارزة لبلده والحضارة السياسية العالمية، وظل يثابر على جعل الشعب ليكونوا أسياد مصيرهم. وخاصة منذ عام 2012، استمر  الحزب الشيوعي الصيني  في إثراء المفاهيم والممارسات الديمقراطية، وشرع في السير على طريق الديمقراطية الشعبية طوال العملية.

ويغطي هذا النمط الديمقراطي الديمقراطية الانتخابية والديمقراطية الاستشارية والديمقراطية الاجتماعية والديمقراطية الجماهيرية والديمقراطية المدنية والعناصر السياسية الديمقراطية الأخرى، ويشكل سلسلة نظام كاملة لضمان تمتع الشعب الصيني بأفضل ديمقراطية شاملة وحقيقية وفعالة.

ما إذا كانت الدولة ديمقراطية أم لا، فإن شعبها هو الأحق بالحديث عن هذا الموضوع. ووفقا لآخر نتائج استطلاع للرأي نشرتها الهيئات الاستطلاعية الأمريكية، بلغت نسبة رضاء الشعب الصيني للحزب الحاكم الصيني والحكومة 95% و98% على التوالي. وهذا أفضل رد لما إذا كان الشعب يتمتع الصيني بالحقوق الديمقراطية. ويجب على السياسيين في الدول الغربية الذين يدعون إلى "الديمقراطية" دائما أن يروا مجموعة أخرى من بيانات الاستطلاعات: وفقا لنتائج استطلاع الرأي التي أعلنتها شركة الإذاعة الأمريكية في أواخر أكتوبر الماضي، والذي أورد أن 57% من المشاركين في العالم و72% من المشاركين الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ليست نموذجا جيدا لممارسة الديمقراطية.

عليه فإن الديمقراطية ليست براءة اختراع للدول الغربية، ولكل بلد الحق في اختيار مسار التنمية الديمقراطية المناسب له. وبعد مائة عام ، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب وطور طريق العملية الكاملة للديمقراطية الشعبية الذي كسر "أسطورة الديمقراطية" الغربية، وأظهر ثقة الشعب الصيني العالية في نظامه السياسي، وقدم مرجعا مفيدا لعدد كبير من البلدان النامية لاستكشاف نمط ديمقراطي مناسب لظروفها المحلية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق