رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يحث على تسوية مبكرة للقضية الفلسطينية من خلال إجراءات

أكد عبد الله شاهد، رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء (1 ديسمبر)، على الحاجة إلى اتخاذ اجراءات وليس الاكتفاء بمجرد الكلمات للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وقال شاهد أمام الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قضية فلسطين والوضع في الشرق الأوسط إن عدم إحراز تقدم في القضية الفلسطينية أمر "مثبط للهمم"، مضيفا أن "الكلمات لا يمكن أن تنقذ الشعب الفلسطيني الذي عانى من عقود من الاحتلال والاعتقالات التعسفية واستخدام القوة المفرطة ضدهم".

وتابع "الكلمات لا تستطيع ترميم منازلهم المهدمة أو وقف انتشار المستوطنات غير الشرعية على أراضيهم".

وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه "لا يمكن حل هذه القضايا إلا عندما نتخذ إجراءات لحلها: من خلال تقديم المساعدة الإنسانية؛ من خلال إنهاء هذا الصراع؛ من خلال الحفاظ على الكرامة الإنسانية لسكان المنطقة".

وأكد شاهد أن "أهم شيء يمكننا القيام به هو إنهاء هذا الصراع من خلال تسهيل حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967".

وقال "يظل حل الدولتين على النحو المبين في القرار 181 هو السبيل الوحيد لضمان أن يتمكن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من تحقيق تطلعاتهم المشروعة، والعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود عام 1967، ومع القدس عاصمة لكلتا الدولتين".

وأردف "لكننا حتى الآن لم نحقق قيام دولة للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي".

وقال شاهد "إن معالجة هذا الأمر يتطلب عملية سياسية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق حل عادل وسلمي، حل يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، داعيا إلى مواصلة الضغط من أجل العودة إلى المفاوضات البناءة بين الطرفين لحل القضايا المعقدة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق