ذكرت جمعية الصداقة السريلانكية-الصينية أن ما يسمى بقمة الديمقراطية التي ستنظمها الولايات المتحدة، حيلة للضغط على الدول في أنحاء العالم.
وقال رئيس الرابطة أناندا جونيتيليك في بيان، إن القمة المقرر أن تبدأ يوم الخميس "تبدو وكأنها محاولة لتشويه الصورة الدولية لكل من سريلانكا والصين"، اللتين لم تدعهما الولايات المتحدة لحضور القمة.
وفي معرض حديثه بالنيابة عن الجمعية، قال جونيتيليك إن الولايات المتحدة وحلفاءها ليس لديهم أي حق أخلاقي في الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لأنهم يسيؤون استغلال هذه القيم لتبرير التدخلات الأجنبية، والإطاحة بالقادة المنتخبين ديمقراطيا، والتسبب في معاناة الملايين.