تعليق: اختتام المهزلة الأمريكية "قمة القادة من أجل الديمقراطية"

تعليق: اختتام  المهزلة الأمريكية "قمة القادة من أجل الديمقراطية"

اختتمت يوم الجمعة(10 ديسمبر) ما يسمى بـ "قمة القادة من أجل الديمقراطية" التي عقدتها الولايات المتحدة. إن القمة ما هي إلا مهزلة سياسية لتمارس الولايات المتحدة مناهضة الديمقراطية بحجة الديمقراطية، وتحرض على الانقسام والمواجهة، وتحافظ على الهيمنة الأمريكية، ولن يولي أحد أهمية لها. وكان فشل هذه القمة  نتيجة حتمية .

لاحظنا أنه بمناسبة ما يسمى بـ "قمة القادة من أجل الديمقراطية"، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على العديد من الأفراد والكيانات في الصين. كشفت "الديمقراطية الأمريكية" مرة أخرى وجهها الحقيقي للهيمنة. ومع ذلك، لم تخشَ  الصين أبدًا ما يسمى بالعقوبات. لا يمكن لعصا الولايات المتحدة أن توقف وتيرة التنمية الحازمة للصين.
في عالمنا اليوم ، يتدفق اتجاه السلام والتعاون إلى الأمام. وحرضت الولايات المتحدة  على الانقسام والمواجهة تحت لواء الديموقراطية ،وعارضت تيار التاريخ ، وأخطأت في الحكم على الاتجاه العام للعالم ، وفضحت ذعره وانزعاجه مع تلاشي "الهالة الديمقراطية". مثلما شبهت بعض وسائل الإعلام ما يسمى بـ "قمة الديمقراطية" بـأنها "مقاومة يائسة قامت بها الولايات المتحدة عندما كانت على حافة جرف انفصال البلاد وكساد ديمقراطي".
 
يواجه العالم في الوقت الحاضر تحديات غير مسبوقة ، ويحتاج المجتمع الدولي إلى تعزيز الوحدة والتعاون أكثر من أي وقت مضى.إننا ننصح الولايات المتحدة بالتخلي عن عقلية الحرب الباردة ، والقيام بالمزيد من الأشياء التي تفيد المجتمع الدولي ، دون أن تتعارض مع تيار الحاضر ، ولا تعكس اتجاه التاريخ ، وإلا،  فإن النهاية ستكون أكثر إحراجًا وفشلًا!

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق