أعلنت بعض الدول الغربية القليلة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا قراراتها الخاصة بعدم إرسال مسؤولين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022. ونظرًا لأن الحكومة الصينية لم ترسل دعوات إلى الدول المعنية، فإن التصريحات للساسة من هذه البلدان ليست سوى تكهنات سياسية. ولن يؤثر حضورهم أو غيابهم على نجاح أولمبياد بكين الشتوية وروعتها.

وفقًا للقواعد الأولمبية، ينبغي على قادة مختلف البلدان الحصول على الدعوات من قبل اللجان الأولمبية وإكمال التسجيل في نظام اللجنة الأولمبية الدولية لحضور الألعاب الأولمبية. إلا أن بعض الدول أعلنت أنها لن ترسل ممثلين دبلوماسييين أو رسميين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في ظل عدم تلقي الدعوات، ما يعد مهزلة سياسية قدمها هؤلاء الساسة لتلبية احتياجات القوى المناهضة للصين في دولهم، وكسب منافع سياسية لأنفسهم، فضلا عن احتواء الصين وتشويه صورتها.

في الوقت الحاضر، لا يزال العالم يشهد وضعا وبائيا قاسيًا، بينما اندلعت نزاعات في بعض المناطق بصورة مستمرة. وعلى هذه الخلفية، ليست إقامة أولمبياد بكين الشتوية مجرد حدث رياضي، بل أنها أيضًا بلورة تطلعات الشعوب في جميع أنحاء العالم للوحدة والسلام والصداقة. لا يمكن لبعض الدول القليلة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تمثيل الأسرة الأولمبية الدولية. و"الثقة بأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستقام بنجاح وروعة"، وهذه هي الإرادة المشتركة للمجتمع الدولي بأكمله. وبلا الشك أنه بعد أكثر من 50 يومًا، ستقدم بكين دورة أولمبية شتوية عادية وآمنة ورائعة للعالم بالتأكيد!