باحث جنوب إفريقي: الحزب الشيوعي الصيني يقدم خدمات متميزة للشعب الصيني

ذكر باحث من جنوب إفريقيا في مقال رأى نشر مؤخرا أن الديمقراطية في الصين تختلف عن ديمقراطية الغرب من خلال الإحساس "بالحكم الرشيد" الذي يتميز بتقديم خدمات فعالة استجابة لاحتياجات الناس وشواغلهم.

وكتب بول تيمبي، وهو صينولوجي من جنوب إفريقيا، في مقال نشر يوم الاثنين على موقع ((إندبندنت أونلاين)) يقول إن الحزب الشيوعي الصيني حقق "إنجازا نادرا في تقديم الخدمات لمختلف مواطنيه ومجتمعاته المتنوعة وذلك في مجالات التعليم الأساسي والمتقدم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والتوظيف، والسلامة".

وأشار تيمبي إلى أنه تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ، عمل الحزب الشيوعي الصيني بجد لإعطاء الأولوية للتنمية السياسية والإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي.

وكتب يقول "نتيجة لذلك، لم يُترك دور اقتصاد السوق للسعي الخالص وراء تحقيق الربح، لكنه تطلب دعم من الدولة للتغلب على التفاوتات في الثروة والدخل التي يخلقها حتما".

وعلى عكس ما يحدث في بعض الديمقراطيات حيث تؤخذ عادة إرادة الشعب في الاعتبار بشكل رئيسى خلال العملية الانتخابية، ففي الصين "تسود" مصالح الشعب طوال فترة تولي المسؤولين العموميين لمناصبهم، وفقا لما جاء في المقال.

وذكر البروفيسور أن الديمقراطية في الصين مكنت ثاني أكبر اقتصاد من توفير الوصول إلى الرعاية الصحية لغالبية السكان وانتشال الملايين من الفقر المدقع.

وألمح إلى أن الحزب الشيوعي الصيني حقق الهدف المدرج ضمن أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في إنهاء الفقر بجميع أشكاله قبل عقد من الموعد المقرر.

ولدى إشارته إلى الإنجازات التي حققتها الصين في مكافحة جائحة كوفيد-19 والوقاية منها، قال البروفيسور إن "الديمقراطية الصينية تستحق الثناء على حكمها الرشيد الذي يعزز توفير الخدمات الأساسية".

وأضاف قائلا "ينبغي تكييف الأنظمة السياسية مع الظروف المادية لأي بلد. ولا فائدة من أن يعلن أحد بفخر أن ديمقراطيتنا الدستورية هي 'الأكثر تقدما' في العالم إذا لم تتم تلبية الاحتياجات الأساسية للناس".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق