منظمة التعاون الإسلامي تقرر إنشاء صندوق استئماني إنساني وإطلاق برنامج للأمن الغذائي للأفغان

قررت منظمة التعاون الإسلامي إنشاء صندوق استئماني إنساني وإطلاق برنامج للأمن الغذائي وتسهيل فتح قنوات مالية ومصرفية لأفغانستان لمساعدة الشعب الأفغاني الذي يواجه أزمة إنسانية وشيكة، حسبما ذكر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في إسلام آباد يوم الأحد.

وفي كلمته في مؤتمر صحفي مشترك في ختام الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في إسلام آباد لبحث الوضع في أفغانستان، قال قريشي إن الاقتصاد الأفغاني لا يمكن أن يتقدم ولا يمكن مساعدة الناس بدون نظام مصرفي فعال.

وأفاد أن المنظمة قررت أيضا تعيين مبعوث خاص لها إلى أفغانستان إلى جانب إقامة شراكة بين المنظمة ووكالات الأمم المتحدة لتقديم الموارد لأفغانستان.

وذكر أنه "ينبغي ألا تعيق العقوبات تقديم المساعدات الإنسانية، ولا ينبغي وقف الموارد الاقتصادية للمدارس والمستشفيات".

وأردف قريشي أنه "يمكن أن يكون لدينا اختلاف في الرأي مع السلطات (في أفغانستان)، بيد أن تركيزنا يجب أن يكون على الأفغانيين البالغ عددهم 38 مليون شخص"، مبينا أن جيران أفغانستان سيتأثرون بنفس القدر إذا عادت الاضطرابات إلى أفغانستان، وسيتجاوز تأثيرها المنطقة أيضا.

ولفت المسؤول الباكستاني إلى أن وباء كوفيد-19 ما يزال يشكل مشكلة خطيرة في أفغانستان، وأن منظمة التعاون الإسلامي ستنسق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين اللقاحات والتبرعات.

وفي حديثه في المؤتمر الصحفي، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إن عددا كبيرا من الدول شاركت في الدورة الاستثنائية للمنظمة التي أعطت الأمل لمستقبل الشعب الأفغاني الذي يواجه موسما شتويا قاسيا ويمكن مساعدته خلال هذه المصاعب.

وأفاد أن البنك الإسلامي للتنمية افتتح صندوقا خاصا في أفغانستان وأن التبرعات التي ترسلها الدول والمنظمات والأفراد سوف تستخدم من أجل الشعب الأفغاني.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن حوالي 70 وفدا من أعضاء المنظمة وغير الأعضاء وكذا المنظمات الإقليمية والدولية حضروا الدورة الاستثنائية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق