رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يشيد بدعم الصين

أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا يوم الخميس بدعم الصين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن "الصين هي أحد الداعمين الرئيسيين لنا، سواء من حيث المساهمات المالية أو من حيث المساهمات في الميدان مع أكثر من ألفين من قوات حفظ السلام".

وأكد أن الصين واحدة من الدول الأعضاء "التي توفر لنا أيضا التمويل الطوعي"، وهو أمر "مهم للغاية" لأنه "يمكننا من تنفيذ عدد من الإصلاحات واتجاهات العمل الجديدة التي لا غنى عنها لإصلاحات حفظ السلام".

وذكر لاكروا إنهم يتوقعون دعما مستمرا من الصين، وكذلك "تعاونا يمكن أن يساعدنا على تكييف بعثات حفظ السلام لدينا مع التحديات المتطورة".

وشدد لاكروا على أهمية الشراكة مع دول مثل الصين ودول أخرى ذات قدرات مماثلة توفر السلامة والأمن والدعم الطبي.

وأشار لاكروا إلى أن الدعم المالي من الدول الأعضاء "من الواضح أنه أمر بالغ الأهمية"، مبينا أن الأمم المتحدة تدرك أن الاستقرار المالي للأعضاء يرزح تحت ضغوط نتيجة الوضع الحالي، ومع ذلك، يتعين على الأمم المتحدة الوفاء بولاياتها و"يتوجب علينا أن نفعل ذلك بطريقة يتم فيها تأمين حماية حفظة السلام لدينا، إلى أقصى حد ممكن".

وأوضح لاكروا أن هذا هو السبب في أن الأمم المتحدة تنفذ "إستراتيجية التحول الرقمي لحفظ السلام"، مضيفا أنه يتعين على الأمم المتحدة تطبيق فوائد التكنولوجيا الجديدة لتحقيق المزيد من الكفاءة.

وتحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولي لحفظة السلام الأممين، الذي يصادف يوم الـ29 من مايو سنويا، وذلك تحت شعار "الناس. السلام. التقدم. قوة الشراكات".

وقال لاكروا إنه من خلال هذا الشعار، تأمل الأمم المتحدة في إرسال رسالة إلى الدول الأعضاء: كونوا متسقين، وهو ما يعني تشجيع الدول الأعضاء على دعم عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام "بالموارد الكافية".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق