((الجارديان)): آباء ضحايا حادث مدرسة ساندي هوك ينتقدون التقاعس في الاستجابة للعنف المسلح بالولايات المتحدة

بعد حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، هذا الأسبوع، انتقد آباء الأطفال الذين لقوا حتفهم في حادث إطلاق نار مدرسة ساندي هوك عام 2012، وهو الحادث الأكثر دموية في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة، التقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن العنف المسلح، وفقا لما ذكرت صحيفة ((الجارديان)).

وقالت الصحيفة يوم الخميس إنه على الرغم من الغضب من حادث ساندي هوك، لم تحقق الولايات المتحدة نجاحا يُذكر في قضية العنف المسلح وعانت من العديد من عمليات إطلاق النار الجماعية في العقد الذي أعقب الهجوم.

وقد أسفر حادث ساندي هوك عن مقتل 26 شخصا، من بينهم 20 من الأطفال دون سن الثامنة. وأسفر حادث روب يوم الثلاثاء عن مقتل 21 شخصا على الأقل، من بينهم 19 طفلا.

ونقل التقرير عن نيكول هوكلي، والدة ضحية في حادث ساندي هوك، "لقد كان (إطلاق النار في أوفالدي) مخيفا للغاية أو مشابها بشكل مخيف لساندي هوك".

وقالت هوكلي، التي شاركت في تأسيس (ساندي هوك بروميس)، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لحماية الأطفال الأمريكيين من العنف المسلح، "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن لدينا مشكلة في استخدام السلاح في هذا البلد. لا يتعلق الأمر بالحقوق الدستورية. إنه يتعلق فحسب بالوصول والافتقار التام للتنظيم بأي شكل من الأشكال".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق