الدنمارك تصوت لصالح انضمامها إلى اتفاقية دفاعية للاتحاد الأوروبي وسط مخاوف بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا

صوتت الدنمارك لصالح الانضمام إلى اتفاقية الدفاع للاتحاد الأوروبي بعدما بقيت طيلة 30 عاما خارج سياسات الأمن والدفاع المشتركة للكتلة.

وفي استفتاء أجري يوم الأربعاء، صوتت الغالبية العظمى أو 66.9 بالمائة من المواطنين الدنماركيين لصالح الخطوة، وفقا للنتائج الأولية لمكتب إحصاءات الدنمارك، مما يمنح الدولة الاسكندنافية مقعدا على طاولة الاتحاد الأوروبي لمناقشة التعاون العسكري.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 65.76 بالمائة من إجمالي 4260944 شخصا يحق لهم التصويت.

وقالت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن بعد الإدلاء بصوتها في وقت سابق من اليوم "أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح لأوروبا والدنمارك ومستقبلنا"، معتقدة بأن الدنمارك قد تكون موحدة أكثر من أي وقت مضى بشأن سياسة الاتحاد الأوروبي.

وبسبب خيارها عدم الارتباط الدفاعي، لم تستطع الدنمارك المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي أو التعاون في تطوير واكتساب القدرات العسكرية في إطار الاتحاد الأوروبي. علاوة على ذلك، لم تكن الدولة ملزمة بتقديم الدعم العسكري أو الإمدادات للجهود التي يقودها الاتحاد الأوروبي في مناطق الصراع، ولا المشاركة في أي قرارات عملياتية أو تخطيط.

وقرر البرلمان الدنماركي في مارس إجراء الاستفتاء في الأول من يونيو في إطار اتفاق جديد متعدد الأحزاب بشأن الدفاع وسط مخاوف متزايدة بشأن الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الدنمارك إلى تلبية الإنفاق الدفاعي المستهدف لدول الناتو البالغ 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2033، مع بدء بذل الجهود لتحقيق ذلك في عام 2024، وفقا للاتفاقية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق