وصفت طهران يوم الخميس(2 يونيو)، البيان المناهض لإيران الصادر عن مجلس التعاون الخليجي بأنه "متكرر" و"هدام"، قائلة إن هذا البيان يظهر النهج "الخاطئ تماما" و"الارتباك الاستراتيجي" تجاه إيران من قبل بعض الدول الأعضاء.

قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن بيانات مجلس التعاون الخليجي "البالية" تفشل في أن يكون لها أي وظيفة أخرى غير خلق التوترات الإقليمية، ومن الواضح أنها تهدف "لتحييد" نتائج الخطوة والتفاعلات الدبلوماسية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية مع جيرانها والدول الصديقة والشركاء.

عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء جلسته الـ152 في العاصمة السعودية الرياض. وفي بيان صدر في نهاية الاجتماع، انتقد المجلس الاستراتيجيات الإقليمية لإيران وبرنامجها الصاروخي.

وعلق خطيب زاده على طلب بعض الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي أن تكون جزءاً من المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي 2015، قائلا إن اتفاق 2015 وقرار الأمم المتحدة 2231 أوضحا ما هي الدول الموقعة على المعاهدة الدولية والتي تمكنها المشاركة في المفاوضات.

ولهذا، بحسب زاده، فإن هذه الطلبات تظهر فقط عمق فشل مجلس التعاون الخليجي في رؤية الحقيقة.

وقال زاده إن مجلس التعاون الخليجي تحول إلى أكبر ترسانة من الأسلحة والذخيرة للولايات المتحدة والغرب، وليس في وضع يسمح له بإصدار تعليقات على برنامج إيران الصاروخي الدفاعي وسياساتها العسكرية والدفاعية.