الصين وماليزيا تتعهدان بحماية إطار التعاون الإقليمي ومركزه "الآسيان"

 تحدث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي عبر الهاتف يوم السبت مع وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، وتعهد الجانبان بحماية إطار التعاون الإقليمي الناضج ومركزه رابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان)).

وأطلع وانغ، الذي توقف في ماليزيا بعد جولة له استغرقت 10 أيام في دول جزر المحيط الهادئ، سيف الدين على زيارته لتلك البلدان.

وقال وانغ إن الصين والدول الجزرية ستواصل بناء مبادرة الطريق والحزام وتعميق التعاون متبادل المنفعة والسعي لتحقيق التنمية والتنشيط المشتركين.

ولدى وصفه الصين بأنها دولة تتحمل مسؤوليات أساسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قال سيف الدين إن دول المنطقة تتوقع قيادة الصين في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، من أجل خلق منطقة باسيفيكية أكثر انسجاما.

وأعرب الجانبان عن قلقهما إزاء تطور الوضع في أوروبا، ولا سيما الآثار المترتبة عن الأزمة الأوكرانية، واتفقا على أنه ينبغي لبلدان شرق آسيا تعزيز الاتصالات الإستراتيجية، وتعزيز الوحدة والتنسيق، والتكاتف في حماية السلام والتنمية اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس.

وتعتقد الصين وماليزيا أنه يجب على دول المنطقة أن تحمي إطار التعاون الناضج ومركزه ((الآسيان))، وأن تحاول منع عقلية الحرب الباردة من الترسخ في هذه المنطقة لخلق مواجهة معسكرات جديدة.

ويأمل البلدان في أن تتمكن البلدان الرئيسية الأخرى من الاضطلاع بدور بناء في صون السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وزار وانغ جزر سليمان وكيريباتي وساموا وفيجي وتونغا وفانواتو وبابوا غينيا الجديدة إضافة إلى تيمور الشرقية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق