أقر مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء حزمة قوانين متعلقة بالأسلحة النارية من غير المرجح أن يوافق عليها مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي.

وتم تمرير الحزمة، التي يطلق عليها قانون حماية أطفالنا، بأغلبية 223 صوتا مقابل 204 أصوات، على أساس التوجه الحزبي بشكل عام.

ويرفع التشريع، من بين أمور أخرى، سن شراء البنادق شبه الآلية من 18 إلى 21 ويحظر حيازة خزائن الذخيرة عالية السعة للمدنيين.

وشارك أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين في محادثات تشريعية بشأن الأسلحة النارية من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تشريع يُضيق استخدام وحيازة الأسلحة النارية.

وتأتي هذه الخطوة في مبنى الكابيتول هيل في أعقاب سلسلة من الحوادث المأساوية بما في ذلك إطلاق النار الجماعي بمدرسة روب الابتدائية في مدينة يوفالدي بولاية تكساس والذي أسفر عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين اثنتين الشهر الماضي.

وقالت مياه سيريللو، وهي طالبة في الصف الرابع في مدرسة روب الابتدائية نجت من إطلاق النار، للمشرعين الأمريكيين يوم الأربعاء أنها لطخت نفسها بدماء صديقتها وتصنعت بأنها ميتة.

وقالت سيريللو، البالغة من العمر 11 عاما، عن مطلق النار في فيديو مسجل إلى مجلس النواب "لقد أطلق النار على صديقتي التي كانت بجواري، واعتقدت أنه سيعود إلى القاعة. لذا لطخت نفسي بالدم".

وقالت إنها تريد أن تذهب إلى المدرسة "آمنة"، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان.

وجددت سلسلة من حوادث إطلاق النار الجماعي وقعت في أنحاء عدة بالولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية الاهتمام الوطني بعنف البنادق النارية.