رد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يوم الأربعاء، على خطاب من جميع المشاركين في ورشة الكوادر البارزة لحركات التحرير السابقة للجنوب الإفريقي 2022 في مدرسة المعلم جوليوس نيريري للقيادة في تنزانيا.
وفي خطابه، قال شي إنه شعر بالسعادة فور معرفته أن الورشة عُقدت بنجاح، وخلالها ناقش المشاركون مواضيع هامة بشأن نوع التنمية التي يجب على الحزب الحاكم قيادة بلده نحو السعي إليها في العصر الجديد، وكيفية السعي إليها، وتعلموا من بعضهم البعض، واكتسبوا فهما أكبر لهذه الموضوعات.
وأشار شي إلى أن تحقيق التنمية الوطنية وتجديد الشباب الوطني وتحقيق سعادة الشعب، أمور تتطلب جهودا متواصلة على مدى أجيال.
وأوضح أن بناء عالم أفضل يتطلب تبادلات وتعلما متبادلا بين الدول، مضيفا أن المشاركين لديهم إصرار على أن يكونوا رواد العصر، وركيزة تجديد الشباب الوطني، وهو ما يعد الهدف الأساسي للمدرسة.
ومشيرا إلى أن الشباب لديه دائما أحلام، لفت شي إلى أنه يأمل من المشاركين استغلال ما تعلموه على النحو الأمثل، ومواصلة العمل الجاد واحتضان طموحاتهم الشبابية خلال رحلة تحقيق حلم تجديد الشباب الوطني، وتجديد الشباب الإفريقي.
وأضاف أن الصين وإفريقيا تنتميان إلى مجتمع مصير مشترك تتقاسمان فيه السراء والضراء، لافتا إلى أن الأمل في الصداقة طويلة الأجل بين الشعب الصيني والشعوب الإفريقية يعتمد على جيل الشباب.
ولفت إلى أنه يأمل من المشاركين في الورشة التطوع بتحمل المسؤولية والمهمة الموكلة إليهم خلال هذا العصر، والمشاركة على نحو نشط في قضية الصداقة الصينية-الإفريقية، والمضي قدما في روح الصداقة والتعاون بين الصين وإفريقيا وتناقلها، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك عالي الجودة بين الصين وإفريقيا.
أقيمت الورشة حديثا في المعهد التنزاني. وتحت عنوان "التنمية الجديدة في العصر الجديد: استكشافات وتبادلات بين الحزب الشيوعي الصيني وحركات التحرير السابقة للجنوب الإفريقي"، جمعت الورشة 120 من الكوادر الشابة ومتوسطة العمر من الأحزاب الإفريقية الستة.
ومع اقتراب نهاية الورشة، أرسل المشاركون خطابًا مشتركًا إلى الأمين العام شي للتعبير عن تصميمهم الثابت على المضي قدما في الصداقة الصينية-الإفريقية وتعميق التعاون بين الجانبين.