رئيس حزب ماوري النيوزيلندي: للصين كل الحق في التحدث إلى دول المحيط الهادئ

    دعا جون تاميهير، رئيس حزب ماوري المعارض النيوزيلندي، إلى التوقف عن "انتقاد السذاجة المزعومة" لجيران نيوزيلندا في المحيط الهادئ مع دخولهم في اتفاقيات تجارية محتملة مع الصين.

    "هذا ليس من شأننا"، هكذا كتب تاميهير في مقال رأي نُشر في صحيفة ((نيوزيلندا هيرالد)) المحلية يوم الخميس.

    وأضاف يقول "هذه درس رئيسي في الدبلوماسية لأن الصينيين لا يصلون على متن بوارج حربية ويجرون وسط لهيب المدافع محادثات وجيزة وشرسة. إنهم غير معروفين في منطقتنا من العالم بأنهم توسعيون على طريقة الاستعمار العسكري".

    ولفت تاميهير إلى أن ما يفعله الصينيون هو أنهم يعاملون كل دولة في منطقة المحيط الهادئ وميلانيزيا كدولة ذات سيادة ويدخلون في ترتيبات معها، ليس كمواطنين من الدرجة الثانية، وإنما كنظراء.

    وأشاد باتفاقية التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلندا التي كانت "الأكثر نجاحا" في تاريخ نيوزيلندا، "والتي تنبثق عن سلع عالية الجودة، وطلب، وعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل".

    وقال تاميهير "أنا فقط لا أحب الرواية المصطنعة التي تقول إن الصين هي دائما الشخص السيئ ولا أشتريها لأنني لا أرى الدليل فيها"، مضيفا أن أي دولة ذات سيادة لها الحق في تحديد سياستها الخارجية ومصيرها.

    أصبح تاميهيري، الذي كان الزعيم المشارك لحزب ماوري، رئيسا للحزب يوم الخميس. ويدافع الحزب، الذي تأسس في عام 2004، عن حقوق السكان الأصليين في نيوزيلندا.

    كما كان تاميهيري وزيرا سابقا في الحكومة ورئيسا لعدة وكالات للخدمات الاجتماعية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق