اختتم حوار " شانغريلا" التاسع عشر في سنغافورة يوم 12 ،وألقى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خطابا رئيسيا في الاجتماع ، وصفت وسائل الإعلام اليابانية خطابه بـ "استهداف إلى الصين"، موضحا نيتة اليابان لمواجهة الصين بشكل كامل في المجالات العسكرية والاقتصادية وغيرها.
هذه المرة ، لم يدافع خطاب كيشيدا عن مناهضة الصين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها فحسب ، بل حث أيضًا الدول الآسيوية الأخرى على مواجهة الصين مع الادعاء بزيادة الإنفاق العسكري.
تعد تنمية الصين فرصة وليست تهديدًا - ما يمثل الرأي المشترك لمعظم الدول الآسيوية ، ولا يمكن للساسة اليابانيين استفزازه . إنهم على استعداد ليكونوا متتبعين لأمريكا، بهدف تعزيز تحويل حلف الناتو إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، داعيا إلى المواجهة الشاملة ضد الصين، مما سيضر بالنظام الدولي والسلام والاستقرار الإقليميين ضرارا كبيرا.
إن دروس فشل اليابان الشامل خلال الحرب العالمية الثانية ليست ببعيد، إذا يخطط السياسيون اليابانيون لسياسة سلبية تجاه الصين، فسيؤدي هذا أخيرا إلى الهاوية مرة أخرى.