نفى متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الثلاثاء) شائعات عن رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، حسبما ذكرت وكالة أنباء (الطلبة) الإيرانية.

وقال علي بهادوري جهرمي إن الأمريكيين بعثوا برسائل إلى طهران "لكن الأهم من إرسال الرسائل هو اتخاذ إجراءات عملية للعودة إلى التزاماتهم ورفع العقوبات غير القانونية عن الأمة الإيرانية".

وأشار إلى أنه منذ تولي رئيسي منصبه في أغسطس 2021، تسعى الإدارة الإيرانية إلى "تحييد" العقوبات، مضيفا أنها لم "تقلب طاولة المفاوضات" في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وأكد جهرمي أن إيران لديها مطالب محقة وتتوقع أن تسمعها الأطراف الأخرى، قائلا إن سياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية ستفشل في التأثير على المفاوضات.

وفي إشارة إلى القرار الأخير المناهض لإيران الذي تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال إنه حدث بعد زيارة لإسرائيل قام بها المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، ما يثبت افتقار الوكالة للاستقلالية وأنها أصدرت القرار بأمر من طرف ثالث.

وحث الهيئات الدولية على التصرف بشكل مستقل ووفق الأنظمة الدولية، مؤكدا أن إيران لديها أكثر الأنشطة النووية شفافية في العالم.

واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة وحلفاؤها، متهما إيران بعدم التعاون.

وردا على القرار، اتخذت إيران إجراءات مثل إغلاق عدد من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقعها النووية.