القوات الصومالية تقتل 67 مسلحا من حركة الشباب إثر إحباط هجوم في المنطقة الوسطى

 قتلت قوات ولاية غالمودوغ الصومالية 67 مسلحا من حركة الشباب وتسببت بجرح عدد آخر بعد إحباطها لهجوم في بلدة بهدو بوسط البلاد في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وقال وزير الإعلام في غالمودوغ أحمد شاير لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية إن السكان المحليين والقوات الإقليمية صدوا الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب على البلدة الواقعة في منطقة غالغادود.

وأفاد شاير أن القوات اعتقلت انتحاريا كان يخطط لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع محمولة على مركبة في قوات الأمن والقرويين.

وأشار الوزير إلى أنه تم ضبط السيارة أيضا بالإضافة إلى أسلحة كان الانتحاري ينوي استخدامها لشن الهجوم.

وقال شاير إن "الجيش والسكان المحليين صدوا هجوما شنه مسلحو حركة الشباب على البلدة يوم الجمعة"، في إشارة إلى القتال العنيف الذي قال السكان المحليون إنه استمر نحو ساعتين وأسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.

وقتل ستة جنود حكوميين ومدني في القتال.

وقال أودوا يوسف راج، قائد قوات الدفاع، إن قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الصومالي داناب وقوات غالمودوغ شبه العسكرية تبحث عن المتشددين الذين فروا من المنطقة، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وأشار السكان إلى أنه تم استعادة الهدوء النسبي في البلدة الخاضعة لسيطرة قوات غالمودوغ الأمنية.

وتعهدت القوات الحكومية بتكثيف العمليات الأمنية في المناطق الوسطى والجنوبية حتى يتم القضاء على المتمردين الذين شنوا هجمات إرهابية لقتل وتشويه السكان الأبرياء من المناطق.

وخسرت الجماعة الإرهابية العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتها سابقا، لكنها لا تزال قادرة على شن هجمات في الصومال. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق