أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند يوم الاثنين أن بلادها ستنفق 3.8 مليار دولار أمريكي على مدى ست سنوات لتحديث دفاعها القاري كجزء من تحالفها مع الولايات المتحدة المتمثل في قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (نوراد) و"لحماية الكنديين من التهديدات الجديدة والناشئة".
وقالت للصحفيين في قاعدة للقوات المسلحة الكندية إن "بيئة التهديد قد تغيرت. ومع تطور التهديدات، يجب أن تتطور قدراتنا الدفاعية أيضا"، مضيفة أن "ما نهدف إلى القيام به مع هذا الإعلان اليوم هو التأكد من أننا - في جميع المجالات - نشارك في التحديث الأهم والأكثر صلة بقدرات (نوراد) الكندية منذ قرابة أربعة عقود".
وكجزء من التحديث، ستقوم كندا ببناء نظام تحذير راداري جديد للكشف عن "من وماذا يدخل الفضاء الجوي الكندي من الشمال"، وفقا لبيان صحفي صادر عن الدفاع الوطني.
وستنشئ كندا أيضا نظام "قوس ونشاب" في جميع أنحاء البلاد لرصد التهديدات الواردة، وستعمل على حيازة صواريخ جو - جو متطورة قادرة على الاشتباك مع التهديدات من مدى قصير ومتوسط وطويل.
كما تم تضمين نظام مراقبة فضائي يمكنه اكتشاف التهديدات من جميع أنحاء العالم في جهود تحديث (نوراد) أيضا.
وستنفق الحكومة الكندية قرابة 31 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين لتعزيز أنظمة الدفاع القارية والشمالية لديها، وفقا لوزيرة الدفاع.
وقالت أناند إنه "تم العمل باستمرار على تكييف وتطوير نوراد من ناحية الاستجابة للتهديدات الجديدة. واليوم نفتح صفحة أخرى ونبدأ الفصل التالي من نوراد".