أصدر يوم الثلاثاء (21 يونيو) ببكين تقرير بحثي بعنوان "بريكس: الآفاق الجديدة للتنمية العالمية"، بالتزامن مع ندوة دولية عقدت برعاية وتنظيم جمعية الدبلوماسية العامة الصينية وجامعة الشعب الصينية ومعهد تشونغيانغ للدراسات المالية ونادي فالداي الدولي للنقاش وبمشاركة حوالي عشرة خبراء وعلماء من البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والصين.
أشار التقرير إلى أن الجانب الغربي ظل ينظر إلى نمو وآلية الابتكار لدول البريكس بنظرة منحازة غير موضوعية، ويطرح نظريات مختلفة للتقليل من شأنها وتشويه صورتها، إلا أن هذه النظريات تم إثبات خطئها أمام نتائج التعاون الفعالة التي حققتها دول البريكس في مجالات بناء الآليات والاقتصاد والتجارة والمالية والأمن السياسي والتبادلات الثقافية.
وتناول التقرير بالتفاصيل كيفية تحسين البريكس الحوكمة العالمية بالتضامن مع مختلف القوى لتصبح نموذجا جديدا للتعاون الدولي.
ورأى التقرير أن دول البريكس حققت نتائج فعالة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والأمن السياسي والتبادلات الثقافية، مشيرا إلى أن دول البريكس ظلت وستكون بدون منازع محركا جديدا للنمو الاقتصادي العالمي، وقوة جديدة لاستقرار النظام المالي والاستقرار الاقتصادي.
وأكد التقرير أن دول البريكس تصبح حاليا قوة لمواجهة ضغوط الانكماش الاقتصادي وتحسين الحوكمة العالمية، وتشكل دول البريكس التي تبنت مفهوما جديدا للتنمية العالمية منصة جديدة للتعاون الفعال وقوة جديدة للعولمة الاقتصادية ودافعة جديدة للنمو الاقتصادي.