قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليلة الأربعاء إنه لا يستطيع تجاهل الانقسامات السياسية العميقة التي أظهرتها نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في البلاد.

وقال ماكرون في خطاب متلفز إنه بحث مع قادة الأحزاب السياسية المعارضة في الجمعية الوطنية ولم يتوصل إلى إجابة مشتركة بشأن الاتحاد الوطني.

وقال إنه سيكون من الضروري التوصل إلى حلول وسط مع الأحزاب السياسية الأخرى الموجودة في الجمعية الوطنية من أجل "خدمة المصلحة العامة" للبلاد.

وأضاف أنه سيتعين على المجموعات السياسية أن تقول بشفافية تامة إلى أين يمكنها أن تمضي من حيث قوانين التصويت والقرارات الأخرى.

وقال "لا يمكن لقوى سياسية اليوم أن تسن القوانين بمفردها"، مضيفا "يجب أن نتعلم كيف نحكم ونشرع بشكل مختلف".

وقال ماكرون "سنجد معا طريقا لتحقيق النجاح الجماعي"، مؤكدا على أمور ملحة مثل القوة الشرائية والعمالة والبيئة وأزمة الطاقة والصحة.

وقال الرئيس "بمجرد عودتي من بروكسل، سنواصل بناء هذا الأسلوب الجديد".

وأُجريت الانتخابات التشريعية الفرنسية يومي 12 و19 يونيو. وفاز تحالف ماكرون انسمبل بـ245 مقعدا فقط، أي أقل من الـ289 مقعدا اللازمة لتأمين أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.