تعليق: كيف تجاوزت نتائج التعاون بين دول البريكس التوقعات بكثير؟

 

ترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ قمة البريكس الـ14 مساء أمس الخميس ( 23 يونيو) في بكين عبر رابط فيديو، حيث دعا الرئيس شي في كلمته دول البريكس إلى تعزيز التضامن وتضافر الجهود والسير نحو المستقبل معا. تعليقا على أهمية آلية البريكس، قال الباحث الأميركي المتخصص بشؤون آسيا نائب مدير مركز ويلسون الأميركي للأبحاث، مايكل كوجلمان ، "أهمية آلية البريكس تستحق كل التقدير".

بصفتها أكبر اقتصاد بين "دول البريكس"، ترأست الصين مرة أخرى  اجتماع البريكس بعد خمس سنوات، مرشدتا دول البريكس على تعزيز التعاون. "يتعين علينا التمسك بالتآزر والتساند للحفاظ على السلام والأمن في العالم"، و"يتعين علينا التمسك بالتنمية عبر التعاون، والعمل معا على مواجهة المخاطر والتحديات"، و"يتعين علينا التمسك بالريادة والابتكار لتفعيل إمكانيات التعاون وتحفيز حيويته"،  و"يتعين علينا التمسك بالانفتاح والشمول، وحشد الحكمة والقوة الجماعية"--- هذه هي المقترحات الأربعة التي طرحها الرئيس شي خلال هذه القمة، ما يشير إلى اتجاه دول البريكس لإطلاق حقبة جديدة من التعاون.

يمكن ملاحظة أن هذه االمقترحات تتفق مع الكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس شي أثناء الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال لدول البريكس التي عقدت مساء 22 يونيو الجاري، مع التركيز على تحقيق الأمن والتنمية. ولا تركز هذه المقترحات على تعزيز التعاون بين دول البريكس فحسب،  بل توفر أيضًا "حل بريكس" ذي قيمة كبيرة لتعزيز السلام والتنمية في العالم ، تاركًا أحدث "بصمة صينية" في مسار تعاون البريكس.

بصفته مقدما لمفهوم بريكس ، أشار جيم اونيل، كبير الاقتصاديين فى جولدمان ساكس سابقا في عام 2018، إلى أن تطور آلية البريكس تجاوز توقعاته بكثير. معتقدا أن الصين تؤدي دور ريادة هاما في دفع تطور آلية البريكس.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق