وفاة فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية

أعلنت مصادر فلسطينية اليوم (السبت) عن وفاة فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جنود إسرائيليين في بلدة "سلواد" شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقالت المصادر الطبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفتى محمد حامد (16 عاما) أصيب من قبل الجنود الإسرائيليين بجروح خطيرة في الوجه خلال مواجهات اندلعت على أطراف البلدة يوم أمس الجمعة.

وأوضحت المصادر أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا الفتى رغم إصابته وجرى نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج اللازم قبل أن يعلن عن وفاته جراء إصابته الخطيرة.

وحسب المصادر فإن السلطات الإسرائيلية أبلغت الارتباط الفلسطيني بأنه سيتم تسليم جثمان حامد ظهر اليوم عبر أحد الحواجز الأمنية، على أن يشيع جثمانه اليوم.

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في بيان الفتى حامد، وأعلنت إضراب تجاري شامل يوم غد الأحد في البلدة حدادا على روح الفتى.

كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية "جريمة الإعدام الميداني" التي ارتكبها الجنود الإسرائيليين والتي أدت إلى وفاة حامد، معتبرة إياه سياسة إسرائيلية رسمية في عمليات القمع والتنكيل للفلسطينيين.

وقالت الوزارة في بيان إن التصعيد الحاصل في الإجراءات والممارسات دليل واضح على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني.

وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه "الجريمة المستمرة التي لا تكتفي بسرقة أرض الفلسطيني، وإنما حياته أيضاً، معتبرة صمت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية تشكل غطاء وحماية لإسرائيل من المحاسبة والمسائلة، ويشجعها على الإفلات من العقاب والعدالة الدولية".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق