هنية: زيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط تهدف لـ"تصفية القضية الفلسطينية"

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أسماعيل هنية يوم (السبت) زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط المقررة من 13 إلى 16 يوليو المقبل إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية تهدف لـ"تصفية القضية الفلسطينية وضرب الركائز الداعمة للأمة".

جاء ذلك في كلمة القاها هنية في بيروت في افتتاح أعمال المؤتمر القومي العربي الإسلامي في دورته الـ11.

وقال إن "ما يجري في المنطقة خطير وتجاوز التطبيع"، موضحا أن "ما يجري هو دمج الكيان الإسرائيلي دمجا كاملا في المنطقة عبر تحالفات عسكرية لمواجهة إيران وحزب الله وحماس".

كما أكد على "دعم المقاومة كخيار استراتيجي في المنطقة ووقف محاولات تصفية قضايا الأمة وأولها فلسطين".

ولفت هنية إلى أن "الاحتلال قام بمناورة هي الأخطر على مدار 30 يوما محاكاة لحرب على 6 جبهات"، مؤكدا "ضرورة وحدة الجبهات تحسبا لأي عدوان إسرائيلي".

وكانت إسرائيل أعلنت في 5 مايو الماضي عن إطلاق المناورة الأكبر في تاريخها "مركبات النار" والتي استمرت شهرا.

بدوره قال نائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة مماثلة "إننا على أتم الجهوزية وكنا في المناورة الكبرى (الإسرائيلية) على استنفار كامل وكل يوم نحن على استعداد"، مضيفا "اليوم نحن في أقوى مراحلنا مع حلفائنا في فلسطين ومحور المقاومة".

وأشار إلى أن إسرائيل "تعتقد أنها بالتهديدات ستحدث قلقا في محور المقاومة"، مضيفا "أقول إنها تهديدات فارغة المحتوى".

من جهته، أشار أمين عام "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة في كلمته إلى أن إسرائيل أصبحت تؤدي الدور الأكبر في سياسات المنطقة، فتحاصر الفلسطينيين في كل شيء، وتتحرك، معتبرة حدودها الزمنية تشمل باكستان وإيران، حتى شمال أفريقيا، ومن تركيا حتى جنوب السودان، معتبرة كل ما بين ذلك قابلا للتدخل الإسرائيلي اقتصاديا وأمنيا وعسكريا.

وينعقد المؤتمر بحضور شخصيات فكرية وسياسية عربية لبحث "دعم المقاومة بكل أشكالها "استجابة لتحديات المرحلة الراهنة وإعادة بناء موقف عربي داعم للقضية الفلسطينية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق