كندا ترسل سفينتين لتعزيز جاهزية "الناتو" في منطقة البلطيق

غادرت سفينتان كنديتان في مهمة نشر تستمر لمدة أربعة أشهر في بحر البلطيق ومنطقة شمال الأطلسي ضمن "عملية الطمأنينة" لتعزيز جاهزية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الكندية يوم الأحد.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه تم نشر سفينتي "إتش إم سي إس كينغستون" و"إتش إم سي إس سامرسايد" للمساهمة في تدابير الناتو للضمان والردع في أوروبا الوسطى والشرقية، مضيفة أن القوات المسلحة الكندية تحافظ على وجودها في المياه الأوروبية على أساس التناوب المستمر منذ عام 2014.

ووفقا للبيان، ستنضم السفينتان بين شهري يوليو وأكتوبر 2022 إلى المجموعة الأولى الدائمة للتدابير المضادة للألغام التابعة للناتو خلال عملية الطمأنينة، وستشارك السفينتان في الجاهزية العالية للناتو في البحر، والتي يمكنها الاستجابة بسرعة وفعالية لدعم أي عمليات للناتو.

وستعود "إتش إم سي إس هاليفاكس" و"إتش إم سي إس مونتريال"، المتمركزتان حاليا كجزء من عملية الطمأنينة، إلى كندا في يوليو.

وذكر البيان أن هذا سيكون أول نشر في عملية الطمأنينة لكلتا السفينتين، حيث سيتم نشر "إتش إم سي إس سامرسايد" مع فريق غوص لإزالة الألغام تابع للبحرية الملكية الكندية، مدعوما بقدرات بحث مضادة للألغام باستخدام مركبات مستقلة تحت الماء محمولة على متن "إتش إم سي إس كينغستون".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق