تعليق: إطلاق الرصاص على الأمريكي من أصل أفريقي عار على "يوم الاستقلال" الأمريكي

    

    في ال3 من يوليو بالتوقيت المحلي، نشرت الشرطة في أكرون بولاية أوهايو في الولايات المتحدة مقطع فيديو للرجل الأمريكي من أصل أفريقي جايلاند ووكر الذي تم إطلاق النار عليه وقتله على يد الشرطة قبل أيام قليلة. 

إن موت ووكر قبيل حلول يوم الاستقلال الأمريكي جعل ما أكد عليه "إعلان الاستقلال" من أن "الجميع خلقوا متساوين" مثل أضحوكة. نظمت عدة مظاهرات احتجاجًا على وحشية الشرطة في مدينة أكرون، كما تم إلغاء الاحتفال بعيد الاستقلال في المدينة. 

تشير الإحصاءات ذات الصلة إلى أنه منذ عام 2020، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن أعمال العنف لرجال الشرطة في الولايات المتحدة 2563 ،565 منها لأمريكيين من أصل أفريقي، وهو ما يمثل أكثر من 22%. هذا العام، قتل 49 أمريكيًا من أصل أفريقي بالرصاص على أيدي الشرطة.

إن التمييز العنصري متجذر في كل جانب من جوانب المجتمع الأمريكي، وليس في جانب إنفاذ القانون فقط. 

ويجعل التمييز المنتشر في كل مكان أبناء الأقليات الأمريكية لا يستطيعون التنفس. يرجع هذا التمييز العنصري إلى أسباب تاريخية وثقافية ومجتمعية، وأيضا إلى حقيقة  أن السياسيين الأمريكيين شغلتهم الصراعات الحزبية عن الاهتمام بهموم ومشاكل الناس. 

في يوم الاستقلال الوطني، وأمام ولايات متحدة تعاني من جرائم العنف والانقسامات العرقية والاكتئاب الجماعي، كيف سيستجيب السياسيون الأمريكيون لتطلعات مؤسسي الولايات المتحدة منذ أكثر من 200 عام؟

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق