بوريس جونسون يستقيل من منصب رئيس الوزراء البريطاني

استقال بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين في بيان أدلى به إلى البلاد اليوم (الخميس).

    وقال إنه سيستمر في العمل كرئيس للوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين.

    قال جونسون "إرادة الحزب البرلماني واضحة، وعملية اختيار زعيم جديد يجب أن تبدأ"، مضيفا أن الجدول الزمني لاختيار زعيم جديد سيعلَن الأسبوع القادم.

    وتابع جونسون قائلا إنه عين مجلس وزراء للعمل خلال الفترة الانتقالية وسيظل يقوم بمهامه "حتى يتولى زعيم جديد".

    جاءت استقالة جونسون وسط سيل من الاستقالات الوزارية منذ يوم الثلاثاء بسبب الفضائح التي لحقت بقيادته. وقد تجاوز عدد الاستقالات من حكومته 50 استقالة حتى صباح اليوم، وفقا للأعداد التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية. ويوم الثلاثاء، استقال ساجد جاويد وريشي سوناك من منصبيهما كوزير للصحة ووزير للخزانة على التوالي.

    يواجه رئيس الوزراء سيلا لا نهاية له من الفضائح منذ شهور، ويشعر المحافظون بالقلق بشأن مستقبل الحزب خلال الانتخابات العامة المقبلة في 2024.

    أصبح جونسون أول رئيس وزراء بريطاني في الخدمة عبر التاريخ يخرق القانون بعد توقيع الشرطة غرامة عليه لحضوره حفلة في 2020 خلال إغلاق كوفيد-19 في البلاد.

    وعلى الرغم من إفلاته من تصويت بسحب الثقة مؤخرا داخل حزبه المحافظ بشأن ما يسمى بفضيحة ب"ارتي جيت"، إلا أن  أكثر من 40 في المئة من أعضاء حزبه صوتوا ضده، واكتسبت القوى التي تريد مغادرته منصبه قوة دافعة بعد اكتشاف الكثير من الأشياء غير اللائقة.

    وتضمنت أحدث فضيحة تعيين جونسون للمشرع القانوني كريستوفر بينشر نائبا لرئيس السوط (نائب مسؤول الانضباط الحزبي) على الرغم من إبلاغه بشكاوى رسمية تتهم بينشر بسلوك جنسي سيء. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق