تسلمت البحرية الروسية يوم الجمعة(8 يوليو) أول غواصة بيلغورود المصممة لحمل مركبات بوسيدون المسيرة التي تعمل بالطاقة النووية تحت الماء.

وقال نيكولاي يفمينوف، القائد العام للبحرية، في احتفال إن الغواصة تفتح فرصا جديدة لروسيا لتنفيذ مهام البحث العلمي المختلفة وإجراء عمليات الإنقاذ في المناطق النائية من المحيطات.

وجرى تعويم بيلغورود التي تعمل بالطاقة النووية في أبريل 2019 وكان من المخطط في البداية تسليمها إلى البحرية في عام 2020. وسيتم تشغيل غواصتين أخريين من هذا النوع بحلول عام 2027.

ووفقا لتقرير سابق من وكالة أنباء ((تاس))، فإن مركبة بوسيدون المسيرة قادرة على حمل رأس حربي نووي تصل قدرة انفجاره إلى 2 ميغا طن لتدمير القواعد البحرية للعدو. ويمكن أن تسير بسرعة في نطاق عابر للقارات بعمق تشغيلي يزيد عن كيلومتر واحد.