الصين وماليزيا تتعهدان بتعزيز التنسيق والارتباطية

 التقى رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم (الثلاثاء) وتعهدا بتعزيز التنسيق والتواصل بين بلديهما.

وخلال اجتماعهما، قال وانغ إن الصين وماليزيا شريكان استراتيجيان يتمتعان بتعاون متبادل المنفعة وصداقة تقليدية.

وأشار وانغ إلى أن العلاقات بين الصين وماليزيا صمدت أمام اختبار التغيرات في المشهد الدولي وأوضاعهما المحلية، وحافظت على زخم التنمية السليم والمستقر، ما يعود بالنفع على البلدين والشعبين، ويسهم في السلام والازدهار في المنطقة والعالم أجمع.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين لاغتنام فرصة الذكرى العاشرة لشراكتهما الاستراتيجية الشاملة عام 2023 والذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية عام 2024 لتحديد اتجاهات وأهداف وأولويات جديدة لتنمية العلاقات الثنائية في المرحلة التالية.

كما أعرب عن استعداد الجانب الصيني لتعزيز التعاون الثنائي مع ماليزيا في مجالات الارتباطية والاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء والزراعة، مضيفا أنه يشجع ويدعم الشركات الصينية على الاستثمار وبدء الأعمال التجارية في ماليزيا، ما يساعد في تسريع عملية التصنيع في البلاد.

وقال وانغ إنه في مواجهة الوضع الدولي المتغير والمضطرب، فإن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لتعزيز التضامن والتعاون لتوفير المزيد من الاستقرار للعالم.

ولفت إلى أن الصين ترغب في تعزيز التضافر مع ماليزيا، والتكاتف للتحرك نحو بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وماليزيا، وتحديث صداقتهما بجوهر العصر الجديد، بحيث يقدم البلدان مساهماتهما في قضية التقدم البشري.

ومن جانبه، قال إسماعيل صبري إن ماليزيا هي أول دولة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وشهدت نتائج مثمرة من التعاون العملي الثنائي والتقدم السلس في المشروعات الكبرى.

وأعرب عن استعداد ماليزيا لتعميق التعاون الثنائي والتواصل في مختلف المجالات، واستكشاف دور نشط في تعاون السكك الحديدية لعموم آسيا.

وأوضح أنه يرحب بالمزيد من الشركات الصينية للاستثمار في ماليزيا وإجراء تعاون في شبكة الجيل الخامس وغيرها من مجالات التكنولوجيا الفائقة، ما يساعد البلاد في تحقيق تنمية مبتكرة وشاملة ومستدامة.

وأعرب إسماعيل صبري عن استعداد ماليزيا للعمل مع الصين لتعزيز الاتصال والتنسيق في الشؤون متعددة الأطراف، والتعامل بشكل مشترك مع الأمن الغذائي والتحديات العالمية الملحة الأخرى، والعمل المشترك على حماية السلام والاستقرار والنزاهة والعدالة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى ماليزيا يومي 11 و12 يوليو، وهي المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية التي زار خلالها ميانمار وتايلاند والفلبين وإندونيسيا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق