عقد الاجتماع السادس للجنة التنسيق الحكومية بين الصين وكمبوديا عبر رابط فيديو

شارك عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في رئاسة الاجتماع السادس للجنة التنسيق الحكومية بين الصين وكمبوديا مع نائب رئيس وزراء كمبوديا هور نام هونغ، يوم الخميس(14 يوليو)، عبر رابط فيديو.

وأشار وانغ إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكمبوديا واستكمال خطة العمل الخمسية الأولى بين البلدين لبناء مجتمع مصير مشترك، مؤكدا أن الصين مستعدة للعمل مع كمبوديا لدفع التعاون الثنائي نحو مقدمة العصر، وخدمة تنمية البلدين بشكل أفضل، والإسهام في التنمية والرخاء الإقليميين.

وقال وانغ إن الحقائق أظهرت أن بناء مجتمع مصير مشترك صيني-كمبودي يخدم المصالح الأساسية وطويلة الأجل للبلدين، ويتماشى مع اتجاه تقدم العصر والمصلحة العامة للسلام والاستقرار في المنطقة. هذا التعاون يسير في الاتجاه الصحيح، مضيفا أن الجانبين يكتبان فصلا جديدا في التنمية عالية الجودة للعلاقات الثنائية في العصر الجديد.

وقال هور إن كمبوديا ملتزمة بشدة بسياسة صين واحدة، وتدعم بقوة مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، وتتمنى النجاح الكامل للمؤتمر الوطني الـ20 المقبل للحزب الشيوعي الصيني.

لقد حققت كمبوديا والصين تقدما ملحوظا في التنفيذ الكامل لخطة العمل الخاصة ببناء مجتمع مصير مشترك للبلدين. وأعرب هور عن شكره للصين لتقديمها كمية كبيرة من اللقاحات وإمدادات مكافحة كوفيد-19، ما يضمن أن تكون كمبوديا قادرة على السيطرة بشكل فعال على الجائحة وتحسين وضعها الاقتصادي.

كما شكر هور الصين على مساعدة كمبوديا في الحفاظ على استقرارها وتحسين مستوى معيشة الشعب، ما عاد بمنافع ملموسة على الشعب.

وقال إن "كمبوديا ملتزمة بشدة ببناء مجتمع مصير مشترك كمبودي-صيني وتوطيد الصداقة القوية من أجل تحقيق المزيد من المنافع للبلدين والشعبين".

واستعرض الجانبان تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع الخامس للجنة ووضعا خططا للمرحلة المقبلة من تعاونهما.

ووضع الجانبان خطة عمل جديدة لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-كمبودي ونسقا التبادلات والتعاون في مختلف المجالات.

ويعتزم الجانبان العمل على تعميق التبادلات في حوكمة البلدين، ودعم بعضهما البعض بشدة في حماية المصالح الأساسية، واتباع طريق تنمية تتوافق مع ظروفهما الوطنية.

وسيعمل الجانبان على تعزيز التنفيذ المشترك لمشروعات رئيسية ضمن مبادرة الحزام والطريق بمعايير عالية، ومواصلة مكافحة الجائحة معا، وتطوير تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة.

كما سيعمل الجانبان على زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وتنفيذ مشروعات معيشية، وتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة ومراكز البحوث والسياحة.

وسيلتزم الجانبان بهيكل التعاون الإقليمي بقيادة الآسيان وسيرفضان أي محاولة لتحويل منصة تعاون شرق آسيا إلى ساحة للقوى الكبرى للانخراط في لعبة.

وعقب الاجتماع، أعلن الجانبان توقيع وثائق تعاون حول الموارد البشرية والبنية التحتية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق